قصة زائفة.. أفغانية صوّرها ستيف ماكوري فقتلوها
الادعاء
فتاة أفغانية كشفت وجهها ليصورها ستيف ماكوري المصور الأميركي المشهور فدفعت حياتها ثمناً لذلك.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تنشر حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي منذ أعوام صورة فتاة أفغانية تُظهر وجهها رفقة فتيات أخريات يغطينّ وجوههنّ، ويرافق الصورة تعليق بأن الصورة هي "واحدة من أشهر الصور في أفغانستان والعالم"، ويدعي ناشرو الصورة أن المصور الأميركي المعروف ستيف ماكوري هو من التقطها.
كما يزعم ناشرو الخبر أنّ "الفتاة أرادت أن تتصور أمام الكاميرا فكشفت عن وجهها وأظهرت إبتسامة الحرية كما سميت، ودفعت حياتها ثمناً لذلك ".
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من القصة ووجد أنها زائفة، فعثر على الصورة منشورة على موقع Getty Images، وتعود لفتاة أفغانية تبتسم بعد أن رفعت حجابها بينما كانت تنتظر دورها لتلقي المساعدات الغذائية رفقة النساء الأفغانيات المحجبات بالكامل، وكان ذلك أثناء توزيع مساعدات مقدمة من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في العاصمة الأفغانية كابول.
وهي صورة التقطها مصور الوكالة الفرنسية إيمانويل دوناند في 21 نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2001، ولم يلتقطها المصور الأميركي ستيف ماكوري كما ذكر ناشرو الادعاء.