صورة التفجير ليست من الهجوم الانتحاري الذي وقع قبالة الخارجية الأفغانية حديثًا
الادعاء
صورة من موقع الهجوم الانتحاري الأخير قرب وزارة الخارجية الأفغانية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إلكترونية، حديثًا، صورة ادّعت أّنّها للهجوم الانتحاري الأخير، الذي وقع قبالة وزارة الخارجية الأفغانية في العاصمة كابل.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست للهجوم الذي نفذه انتحاري قرب وزارة الخارجية في العاصمة الأفغانية كابل، مؤخرًا. وهي منشورة في وسائل إعلامية في يونيو/حزيران عام 2022 ومقتطعة من مقطع مصوّر نشرته وسائل إعلام محلية في أفغانستان مثل "تولو نيوز" و"كابل نيوز"، على خلفية سلسلة انفجارات وقعت في منطقة كارت إي باروان، الكائنة في العاصمة كابل.
انفجار قرب معبد للسيخ
وفي يونيو 2022، شهدت منطقة كارت إي باروان الواقعة في العاصمة الأفغانية كابل، هجومًا على معبٍد، أودى بحياة شخصين وأصاب سبعة آخرين بجروح.
تبنى تنظيم داعش الهجوم حينها، وأشار إلى أنّه أراد استهداف الهندوس والسيخ ومن وصفهم بالمرتدين، وأما عن دوافع الهجوم قال التنظيم إنه بمثابة رد انتقامي، ونصرة للنبي محمد عقب الإساءة إليه.
هجوم انتحاري قبالة الخارجية الأفغانية
جاء تداول الصورة في أعقاب الانفجار الذي هزّ محيط وزارة الخارجية في العاصمة الأفغانية كابل، اليوم 12 يناير/كانون الثاني.
وبعد ساعات من الحادث أعلن تنظيم داعش عن تبنيه للهجوم الانتحاري، وأشار التنظيم عبر وكالة أعماق إلى أن حصيلة القتلى والجرحى تقدّر بالعشرات، إثر قيام المنفذ بتفجير حزام ناسف بالتزامن مع "عقد تدريب لموظفي الخارجية لتطوير مهاراتهم بالتعامل مع السياسيين والزوار الأجانب".
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو قديم وليس لاشتباكات حديثة في وادي بنجشير في أفغانستان