الصورة في مصر، وليست لمدير مدرسة في عدن أو ليبيا
الادعاء
صورة الأستاذ محمد عيسى مدير مدرسة، بعد الاغتيالات في عدن.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صورة مرفقة بمنشور يقول "الأستاذ محمد عيسى مدير مدرسة، بعد الاغتيالات في عدن، جاءت له رسالة من رقم مجهول مكتوب فيها (مت شهيداً)، يقول الأستاذ محمد أنا لي أسبوع ما أطلع من باب البيت وجبت ملحم وحداد سوالي اقفال على أبواب البيت كله وحتى موبايلي أغلقته وإذا رحت للسوق للضرورة معي اثنين من أقاربي مسلحين.
قابلني طالب قالي أستاذ ليه ماجاوبت على الرسالة؟
قلتله أي رسالة؟
قالي أستاذ الرسالة كتبتلك فيها (متى الشهائد)؟
فاستغرب الأستاذ ورد عليه بعصبية شديدة".
ونشر البعض الصورة مع قصص أخرى مشابهة، ومنهم من ادعى أنها في ليبيا ودول عربية أخرى.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة وتبين أن القصة زائفة، ولا أساس لها من الصحة، لكن يتداولها البعض بغرض السخرية، والعديد تداولها على أنها حقيقية بسبب الصورة، لذلك وجب التوضيح.
يعود أصل الصورة في مصر، لمدير مدرسة المقربة الإعدادية التابعة لمركز قوص في محافظة قنا، ممسكاً في يده سلاحاً داخل فناء المدرسة. وانتشرت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، عام 2019، وتسأل العديد عن حكايتها ولماذا يحمل الأستاذ سلاحاً داخل المدرسة. وحسب موقع الوطن المصري، قال مسؤول في التربية والتعليم في قنا إن هذه الصور قديمة، والتُقطت في أبريل/نيسان، خلال الاستفتاء على انتخابات الدستور، وكان أحمد الدهشوري مدير المدرسة، يحمل السلاح الخاص بأحد الأفراد المكلفين بتأمين الاستفتاء، عقب دخوله دورة المياه، في فناء المدرسة، وقام أحد المدرسين بالتقاط صور له بهذه الطريقة المنتشرة.