الفيديو ليس لشاب سوريّ يصرخ في وجه الجيش حديثًا
الادعاء
صرخة مواطن سوريّ في وجه الجيش.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنه لمواطن سوريّ يصرخ في وجه الجيش محتجًّا على أوضاع بلاده. ولاقى المقطع تفاعل آلاف المستخدمين.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من المقطع المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ تبيّن بالبحث أنّه قديم، ونُشر منذ حوالي عام في موقع يوتيوب، على أنه لمواطن لبناني مرفقًا بعبارة "مقطع حزين-صرخة مواطن لبناني".
وبدا واضحًا للعديد من المستخدمين الذين شاهدوا المقطع أنّه يعود لمواطن لبناني، من خلال التعرّف على لهجته المميزة عن اللهجة السورية.
الحراك الشعبي في لبنان عام 2019
يُذكر أنّ لبنان شهد حراكًا شعبيًّا بدأ في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور الوضع الاقتصادي، إذ طالب اللبنانيون آنذاك برحيل كامل الطبقة السياسية باعتبارها المسؤولة عن سوء أحواله. وخلال الاحتجاجات وثقت وسائل الإعلام اشتباك المتظاهرين مع عناصر من الجيش الللبناني.
ورغم توقف الاحتجاجات بعد منتصف فبراير/شباط عام 2020، التزامًا بإجراءات الحظر الصحي الذي فُرض بسبب انتشار فايروس كورونا المستجدّ، إلا أنّها تجدّدت في نهاية أبريل/نيسان من العام نفسه، وأسفرت عن اشتباكات وُصفت بالعنيفة، بين المتظاهرين ووحدات من الجيش اللبناني، ووُثّق حينها مقتل متظاهر جرّاء الاشتباكات.
ومؤخرًا، وثقت وسائل الإعلام تجدد احتجاجات في لبنان، بداية مارس/آذار الجاري، اعتراضًا على تردّي الأوضاع المعيشية وتفاقم الأزمة الاقتصادية.
اقرأ/ي أيضًا