سماع حارس مقبرة نوال السعداوي لأصوات في قبرها مجرد خرافة
الادعاء
حارس المقبرة التي دُفنت فيها نوال السعداوي، هرب بعد أن سمع صراخًا مفزعًا من قبرها ورأى ثعابين، كما رفض إمام مسجد الصلاة عليها.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، منشورات ومقاطع فيديو، ادعت فيها أنّ حارس المقبرة التي دُفنت فيها نوال السعداوي هرب بعد أن سمع أصواتًا غريبة، ورأى ثعابين تخرج من قبرها، وزعمت أنّ إمام المسجد رفض الصلاة عليها.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من القصة المتداولة ووجد أنها خرافة وإشاعة مُختلقة وغير حقيقية، إذ تمت فبركة بعض الصور لتبدو السعداوي في القبر بصحبة ثعبان.
كما تبيّن أن الادعاءات المنسوبة إلى حارس المقبرة لا أساس لها من الصحة، ولم يعثر “مسبار” على أية مقابلات مع الشخصية المزعومة، ولم تنقل أية مواقع إخبارية تصريحًا عنه.
في السياق ذاته، قالت ابنة السعداوي د. منى حلمي، على صفحتها في موقع فيسبوك، إنّ عائلتها رفضت الطقوس التقليدية للدفن، اتباعًا لوصيتها، ما ينفي صحة الادعاء المتداول عن رفض إمام مسجد الصلاة عليها.
وأضافت حلمي أنّ الدفن تم بهدوء وبعيدًا عن الأضواء، دون مشاركة أي فرد من خارج عائلتها، وفي المقابر الخاصة بالعائلة.
يُشار إلى أنّ مواقع إعلامية، نشرت عناوين تتضمن عبارات مثل “حارس المقبرة” و"سماع أًصوات مفزعة"، مكتفية في نهاية التقرير بنفي لها في جملة قصيرة، واعتبارها ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
يُذكر أنّ الكاتبة والنسوية المصرية، نوال السعداوي، توفيت في 21 مارس/آذار الجاري. ومنعت عائلتها التغطية الإعلامية لعملية دفنها.
اقرأ/ي أيضًا: