الأمسية الغنائية التي حضرها الغنوشي قديمة وليست في منزله

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الأمسية لم تكن في منزل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، إنّما في بيت رجل أعمال تونسي.

ونُشر مقطع الفيديو للمرة الأولى عام 2019، وذكرت حركة النهضة حينها على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك أنّه "بدعوة من أحد رجال الأعمال انتظمت أمسية حوارية بمنزله، جمعت عددًا من المثقفين والفنانين في مختلف المجالات، بالأستاذ راشد الغنوشي".

وقالت الحركة إن اللقاء "تناول مختلف القضايا المتصلة بالوضع العام في البلاد ومن بينها إنجاح الاستحقاقات الانتخابية في تونس، والدور المأمول من حركة النهضة في النهوض بقطاع الثقافة".

كما نفى راشد الغنوشي أن يكون المنزل ملكه، وقال إنه لرجل أعمال التقى فيه مع مجموعة من الفنانين، في سياق انتخابي.

وأكدت الفنانة نوال غشام، التي حضرت اللقاء، أنّهم لم يكونوا في منزل الغنوشي، الذي كان ضيفَا أيضًا، وفق قولها.

ويأتي الجدل حول منزل الغنوشي، بعد تحقيق نشرته صحيفة الأنوار المحلية حول ثروة الغنوشي المقدرة وفق المقال بـ2700 مليار دينار.
وأعلنت حركة النهضة في بلاغ لها، يوم 31 مارس/آذار الجاري، أنها رفعت قضية ضدّ صحيفة الأنوار وناشر المقال الذي تحدث عن "امتلاك راشد الغنوشي لآلاف المليارات وإدارته لشبكات أسلحة قاريّة".

اقرأ/ي أيضًا

الصورة ليست لاعتذار من الغنوشي بسبب تحقيق صحافي عن ثروته
لا صحة لخبر نقل الغنوشي إلى المستشفى العسكري