كالوشا نجا من حادث الطائرة، لكن ليس بسبب رفضه الالتحاق بالمنتخب
الادعاء
في عام 1993 اختلف كالوشا مع المدرب الزامبي بعد استبعاده من مباراة مهمة للمنتخب خارج البلاد، ورفض اللاعب اللحاق بالفريق إلى السينغال. لكن المفاجأة أنّ الطائرة التي سافر على متنها المنتخب وقعت ومات كل من فيها.
نجا كالوشا وأصبح لاحقًا مدربًا لمنتخب الشباب وقاد بلاده لنهائي أمم إفريقيا وهو الآن وزير للشباب والرياضة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا ومنذ سنوات، خبرًا مفاده أنه في عام 1993، اختلف لاعب المنتخب الزمبي كالوشا بواليا مع مدربه بعد استبعاده من مباراة مهمة. وزعمت أنّ اللاعب قرر عدم الالتحاق بالفريق في مباراته أمام السنغال لأن المدرب حسم أمره فيه.
وادعت الصفحات ذاتها، أنّ الطائرة التي أقلت المنتخب سقطت ومات كل من فيها، ونجا كالوشا ليصبح لاحقًا مدربًا لمنتخب الشباب ووزيرًا للشباب والرياضة.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الخبر المتداول ووجد أنه يحتوي على تضليل، إذ إنَ اللاعب كالوشا لم يرفض اللحاق بالفريق بعد خلاف له مع المدرب، بل كان يلعب حينها في فريق آيندهوفن الهولندي وحجز في رحلة طيران أخرى.
وفي 27 أبريل/نيسان 1993، خلال انتقال المنتخب إلى السنغال سقطت طائرة عسكرية كانت تقل طاقم المنتخب الملقب بـ"الرصاصات النحاسية" ومات كل ركابها.
وكان من المتوقع أن تنسحب زامبيا من تصفيات كأس العالم 1994، إلا أنّ كالوشا بواليا، الذي نجا من الموت، قاد فريقًا جديدًا من لاعبين لا يتمتعون بالخبرة، بقرار اتخذته الحكومة والاتحاد كتكريم للاعبين الذين قضوا في الحادث. ووصل المنتخب إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1994. إلا أنهم لم ينجحوا في حجز بطاقة العبور إلى المونديال في العام نفسه.
وفازت زامبيا بكأس الأمم الأفريقية عام 2012 في العاصمة الغابونية. وأُهدي الانتصار التاريخي لضحايا عام 1993، وكان حينها بواليا رئيسًا لاتحاد كرة القدم.
وبالإضافة إلى 87 مباراة دولية مع زامبيا، درب كالوشا المنتخب بين عامي 2003 و 2006 ، وكان رئيسًا لاتحاد كرة القدم الزامبي بين عامي 2008 و 2016 .
كما انتُخب في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم في عام 2008.
ولم يحصل كالوشا على منصب وزير للشباب والرياضة في بلاده، كما ورد في الخبر المتداول.
اقرأ/ي أيضًا
الحكمة التونسية سمر حسني ليست مرشحة لإدارة مباراة الأهلي والزمالك
الصورة ليست لحكم راية مباراة البايرن وباريس سان جيرمان الأخيرة