أوّل قطة أُصيبت بكورونا في بريطانيا العام الفائت وليس حديثًا
الادعاء
تسجيل أوّل حالة نقل عدوى كورونا من إنسان إلى قطته في بريطانيا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتناقل مواقع إخبارية وحسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ تاريخ 23 أبريل/نيسان الجاري، خبرًا مفاده تسجيل أول حالة نقل عدوى فايروس كورونا المستجد من إنسان إلى قطته في بريطانيا حديثًا.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الخبر المتداول وتبين أنّه مضلّل. إذ أعلنت بريطانيا عن إصابة أول قطة بفايروس كورونا المستجد في يوليو/تموز عام 2020، بعد أن ثبت إصابة القطة بالفايروس. وأكّد الأطباء حينها أنّ هذه أول إصابة بين الحيوانات في بريطانيا.
وذكرت مصادر إعلامية نشرت الخبر، أنّه من المرجّح أن تكون القطة قد أُصيبت بالعدوى من صاحبها الذي تعرض للإصابة بكورونا في وقت سابق، وقد تعافى الاثنان من المرض بعد ذلك.
وقالت كبيرة الأطباء البيطريين، كريستين ميدلميس، إنّ هذه حالة نادرة جدًا لإصابات بين الحيوانات، وتظهر على الحيوان أعراض خفيفة يشفى منها خلال بضعة أيام.
يذكر أنّ تقريرًا نُشر في 23 أبريل الجاري، عن تمكن علماء اسكتلنديين من رصد حالتي إصابة بفايروس كورونا، لقطتين أليفتين انتقل إليهما الفايروس عن طريق أصحابهما. وقال باحثون في جامعة غلاسكو إنّ القطتين كانتا من سلالتين مختلفتين، وتعيشان في منازل منفصلة وظهرت عليهما أعراض تنفسية خفيفة إلى شديدة.
اقرأ/ي أيضًا:
لعبة تساعد على الحد من انتشار المعلومات المضللة حول كورونا
دراسة جديدة حول دور كوفيد-19 في زيادة الاهتمام بالأبحاث العلمية المحكمة