الأسرّة المبتكرة في أولمبياد طوكيو ليست لمنع العلاقات الجنسية

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنه زائف، إذ إنّ الهدف من هذه الأسرّة ليس منع العلاقات الجنسية. وجاء نشر الخبر بعدما استندت بعض وسائل الإعلام على تغريدة نشرها العداء الأميركي بول شيليمو، لصور الأسرّة ، زاعمًا أنها "تهدف إلى تجنب العلاقة الحميمة بين الرياضيين"، حفاظًا على التباعد الاجتماعي في ظل انتشار فايروس كورونا.

وكتب شيليمو في حسابه الرسمي على موقع تويتر "لا يمكن للأسرّة سوى تحمل وزن شخص واحد لتجنب مواقف تتجاوز الرياضة".

وردًا على ذلك، أكد منظمو أولمبياد طوكيو أن الأسرّة المصنوعة من الورق المقوى "متينة"، وأن هياكلها مصنوعة من الورق المقوى القابل لإعادة التدوير والمراتب المصنوعة من مواد البولي إيثيلين، التي سُيعاد استخدامها في صناعة المنتجات البلاستيكية بعد دورة ألعاب طوكيو، في رسالة للحفاظ على البيئة.

وصور لاعب الجمباز الأيرلندي ريس ماكلينغان، نفسه وهو يقفز مرارًا وتكرارًا على السرير، ليثبت أن التقارير عن ما يسمى بالأسرّة المضادة للعلاقات الجنسية غير صحيحة، وقال ماكلينغان في مقطع الفيديو المنشور في حسابه على موقع تويتر: "من المفترض أن تكون الأسرّة مناهضة للعلاقات الجنسية. إنها مصنوعة من الورق المقوى، نعم، لكن من الواضح أنها تهدف إلى الانفصال عن الحركات المفاجئة. إنها أخبار زائفة!"

وأعاد حساب الأولمبياد الرسمي تغريدة ماكلينغان، وشكر الرياضي الأيرلندي على "فضح هذه الخرافة"، مضيفًا أن "الأسرّة المستدامة قوية".

وأكدت  شركة آروايف المصنعة للأسرّة ، أن الهدف منها هو الحفاظ على البيئة. وأضافت في بيان، أن الأسرّة مصنوعة من ألياف البولي إيثيلين، التي يمكن إعادة تدويرها لعدد لا نهائي من المرات. 

وقالت الشركة إن الأسرّة جزء من خطة الاستدامة الأوسع نطاقًا لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، التي تسعى إلى ضمان أن تكون البيئة في قلب الحدث، مع إرث يمتد إلى ما بعد عام 2021.

 يُذكر أن دورة الألعاب الأولمبية، طوكيو 2020، تم تأجيلها إلى عام 2021 الجاري، بسبب تفشي فايروس كورونا المستجد. وستبدأ أولى فعاليات الدورة غدًا الخميس 22 يوليو/تموز، في العاصمة اليابانية طوكيو.

اقرأ/ي أيضًا:

رونالدو لم يُلغ متابعة دي ماريا بعد فوز الأرجنتين بكوبا أميركا

الاتحاد الألماني لم يمنح الطفلة التي بكت في مبارة إنجلترا 20 ألف يورو