لم تهدد الولايات المتحدة تونس بقطع المساعدات بعد قرارات سعيّد

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ لم يصدر أي إعلان أميركي يهدد بقطع المساعدات عن تونس بعد قرارات قيس سعيد الصادرة يوم 25 يوليو/تموز الجاري.

وتبين أنّ القيادي في حركة النهضة التونسية ورئيس مركز الإسلام والديمقراطية، رضوان المصمودي، قال في تصريح لإذاعة إكسبريس إف إم: "إنه يقوم بحملة في أميركا منذ أكثر من الشهرين لتوفير اللقاح للتونسيين. لكن بعد الأحداث التي جرت يوم الأحد هناك في الإدارة الأميركية وفي الكونغرس من يهدد بقطع المساعدات ويهدد بأن أميركا ستصنف ما حصل في تونس بالانقلاب العسكري".

وكتبت الإذاعة عنوانًا مضللًا مفاده أنّ الإدارة الأميركية تهدد بذلك.

يذكر أنّ الرئيس التونسي، قيس سعيّد، تحدث مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن هاتفيًّا، يوم 26 يوليو الجاري، بعد القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي، ومن بينها تجميد المجلس النيابي.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، فإن بلينكن "حث الرئيس التونسي على الالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تعد الأسس التي يقوم عليها الحكم في تونس"، متعهدًا بدعم الاقتصاد التونسي ومساعدة البلاد في مواجهة انتشار فيروس كورونا.

اقرأ/ي أيضًا:

لم يصرح قيس سعيّد بسجن رجال الدين إذا تدخلوا في السياسة

لم يصرح بوتين بأن الشعب التونسي عظيم ولا مثيل له عربيًا