البيت الأبيض لم يقل إن ما حدث في تونس هو عملية إنقاذ وطني

تحقق "مسبار" من الخبر المتداول وتبين أنه مضلل، ومُحرف عن التصريح الأصلي للبيت الأبيض، إذ أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في تونس بعد إعلان قرارات قيس سعيد، قائلة إنه "حتى الآن لا يمكن وصف ما إذا كانت قرارات الرئيس التونسي انقلابًا". 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن الولايات المتحدة قلقة إزاء تطور الأحداث في تونس في الوقت الذي تسعى فيه البلاد لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومحاربة وباء كورونا.

وأضافت ساكي “نحن على تواصل مع المسؤولين التونسيين بشأن الأوضاع الحالية وندعم جهودهم للاستمرار في العملية الديمقراطية”. وتابعت "حتى الآن لا يمكننا توصيف ما إذا كانت قرارات الرئيس التونسي انقلابًا". ولم تقل ساكي خلال كلمتها إن ما حدث في تونس هو عملية إنقاذ وطني، كما هو متداول.

وأعلنت وزارة الخاجية الأميركية في بيان، أنها تراقب التطورات في تونس، وأنها على تواصل مع مسؤولين في الحكومة التونسية للتأكيد على أن حلول المشاكل السياسية والاقتصادية يجب أن تستند إلى الدستور التونسي ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية. 

وأضاف البيان "كنا واضحين في حثّ جميع الأطراف على تجنّب اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تخنق الخطاب الديمقراطي أو تؤدي إلى العنف. نحن منزعجون بشكل خاص من التقارير التي تفيد بإغلاق مكاتب وسائل الإعلام ونحث على الاحترام الدقيق لحرية التعبير وغيرها من الحقوق المدنية".

وجاء تداول الخبر بعد إعلان الرئيس التونسي عن التدابير الاستثنائية في البلاد مساء يوم 25 يوليو/تموز الجاري، بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وسط جدل حول دستوريتها.

اقرأ/ي أيضًا:

لم تهدد الولايات المتحدة تونس بقطع المساعدات بعد قرارات سعيّد

لم يصرح بوتين بأن الشعب التونسي عظيم ولا مثيل له عربيًا