لم يمنع الرئيس التونسي صلاة الجمعة في مدينة صفاقس إثر القرارات الأخيرة
الادعاء
الرئيس التونسي قيس سعيد يمنع صلاة الجمعة عقب الأحداث الأخيرة في البلاد.
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حديثًا، خبرًا ادعى ناشروه أن الرئيس التونسي قيس سعيد أصدر قرارًا بمنع صلاة الجمعة في مدينة صفاقس بعد الأحداث الأخيرة في البلاد.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل، إذ أعلنت الإدارة الجهوية للشؤون الدينية في مدينة صفاقس بدء تعليق ارتياد المساجد منذ 4 يوليو/تموز الجاري في "صفاقس المدينة وصفاقس الغربية والجنوبية وطينة وساقية الزيت وساقية الدائر"، وليس عقب الإجراءات الجديدة قيس سعيد، وذلك للحد من الانتشار السريع لفايروس كورونا المستجد والسلالة البريطانية المتحورة.
ثم تم الإعلان عن رفع التعليق جزئيًا في 16 يوليو الجاري، وسُمح باستئناف الصلاة في مساجد صفاقس الكبرى تدريجيًا، مع استمرار تعليق صلاتي الجمعة والعيد حتى إشعار آخر.
ويُذكر أنّ الصفحة الرسمية للإدارة الجهوية للشؤون الدينية في صفاقس أعلنت الخميس 29 يوليو الجاري استئناف صلاة الجمعة يوم 30 يوليو، ثم حُذف المنشور من قِبل القائمين على الصفحة بعد عدة ساعات.
وبعد ذلك أُعلن عن استمرار التعليق في كافة مساجد المحافظة حتى 31 يوليو الجاري، لمجابهة انتشار الفايروس وأُرفق مع المنشور قرار بإجراءات الحجر الصحي الموجه في كافة معتمديات صفاقس.
ويأتي تداول هذا الادعاء عقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي في 25 يوليو الجاري، منها إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يومًا، ورفع الحصانة البرلمانية عن الأعضاء، وإعفاء وزراء الدفاع والداخلية والعدل من مناصبهم، وسط جدل حول دستورية هذه الإجراءات.
اقرأ/ي أيضًا:
السفير القطري في تونس لم يغادر البلاد عقب قرارات سعيّد
الصورة للصحافي نضال النتشة وليست للمصور نضال اشتيه الذي أصيب في نابلس