ذا واشنطن بوست لم تنشر تصريحًا لبايدن يشكر فيه الرئيس التونسي
الادعاء
الرئيس الأميركي جو بايدن لصحيفة ذا واشنطن بوست: "لم أر رئيسًا عربيًّا مثل قيس سعيد رغم الاغراءات والمليارات لكنه اختار الشعب".
وجريدة لبنان كتبت "نحتاج إلى قيس سعيد في لبنان ليحارب الفساد".
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، خبرًا يدعي أن الرئيس الأميركي جو بايدن صرح لصحيفة ذا واشنطن بوست، بأنه لم ير رئيسًا عربيًّا مثل قيس سعيّد، وأنه رغم الإغراءات والمليارات لكنه اختار الشعب. وزعمت أن جريدة باسم لبنان كتبت نحتاج إلى قيس سعيد في لبنان ليحارب الفساد.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه يحتوي على زيف وتضليل، إذ لم يصرح جو بايدن بأنه لم ير رئيسًا عربيًّا مثل قيس سعيّد لأنه اختار شعبه رغم الإغراءات.
ولم يعثر "مسبار" على أي تصريح لبايدن يشكر فيه الرئيس التونسي، في صحيفة ذا واشنطن بوست، بعد إعلانه عن قراراته الأخيرة بإعفاء رئيس الحكومة التونسية وتعليق اختصاصات البرلمان التونسي ورفع الحصانة عن نوابه عملًا بالفصل 80 من الدستور التونسي.
كما لم ينشر بايدن ذلك في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. أو في البيانات الصادرة عن البيت الأبيض على لسان ممثليه.
وكان آخر تصريح للإدارة الأميركية عن الوضع السياسي في تونس على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أمس الثلاثاء 3 آب/أغسطس، ردًا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر ما حصل في تونس مؤخرًا "انقلابًا"، قال فيه إن الوضع "زئبقي وتركيزنا منصب على تشجيع القادة التونسيين على الالتزام بالدستور والعودة سريعًا إلى الحكم الديمقراطي الطبيعي".
ولم يعثر "مسبار" على صحيفة باسم "لبنان" نشرت أن البلاد تحتاج قيس سعيّد ليحارب الفساد. ووجد مقالًا في صحيفة النهار اللبنانية بعنوان " أين قيس سعَيد اللبناني؟".
وفيه يتساءل كاتب المقال: "من أين نأتي في هذا البلد المنهوب الذي يكاد يسلم الروح، برئيس للجمهورية مثل الرئيس التونسي قيس سعَيد، الذي يشن حملة تطهير عميقة ضد المنظومة السياسية التونسية الفاسدة، والتي من المعيب مقارنتها بوحوش الفساد والنهب عندنا التي جعلت من لبنان مجرد جثة".
يُذكر أنّه من المنتظر أن يعلن رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد، عن اسم رئيس الحكومة بعد إقالته لهشام المشيشي منذ 25 يوليو/تموز الفائت.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة قديمة وليست من وقفة احتجاجية للمحامين التونسيين ضد قرارات سعيّد