لم يدعُ رضوان المصمودي الجيش الأميركي للتدخل في تونس
الادعاء
رضوان المصمودي “أدعو الجيش الأميركي للتدخل العاجل في تونس لحماية التجربة الديمقراطية”.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ أواخر شهر يوليو/تموز الفائت، تصريحًا منسوبًا للقيادي السابق في حركة النهضة رضوان المصمودي، يدعو فيه الجيش الأميركي للتدخل في تونس من أجل حماية التجربة الديمقراطية في البلاد، بعد قرارات الرئيس قيس سعيد.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ لم يدعُ المصمودي الجيش الأميركي للتدخل في الشأن المحلي التونسي بهدف حماية الديمقراطية بعد قرارات سعيّد.
وبالعودة إلى تغريداته على موقع تويتر ومنشوراته على موقع فيسبوك وحواراته الإعلامية، لم يعثر "مسبار" على التصريح المتداول.
ووجد أنّ المصمودي علق على مقال نشره موقع foreignpolicy بعنوان "يجب على المجتمع الدولي استخدام نفوذه في تونس"، يوم 27 يوليو الفائت، بعد قرارات الرئيس التونسي المتعلقة بحالة الاستثناء.
وقال المصمودي "إذا حدد خبراء القانون أنه كان انقلابًا، فمن الواضح أنه كان كذلك. سيضطرون إلى حجب أي نوع من المساعدة أو الدعم. هذا القانون، وأعتقد أنهم قريبون جدًا من إعلان أنه كان بالفعل انقلابًا على الديمقراطية وعلى المؤسسات الديمقراطية".
يُذكر أنّ المصمودي، رئيس مركز الإسلام والديمقراطية، أعلن يوم 11 أغسطس/آب الفائت، استقالته من المكتب السياسي لحزب حركة النهضة.
وقال في منشور له على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك "أعلن استقالتي من المكتب السياسي لحزب حركة النهضة لكي أتفرّغ للدفاع عن الديمقراطيّة، بعيدًا عن الصراعات والضوابط الحزبيّة و التجاذبات السياسيّة".
اقرأ/ي أيضًا
لم تُعلن الرئاسة التونسية عن إعفاء قيادات أمنية مسؤولة عن الاعتداء على المحتجين مؤخرًا