تصريح مفبرك منسوب لرئيس أركان جيش البر التونسي حول وقفة 18 سبتمبر
الادعاء
رئيس أركان جيش البر الفريق محمد الغول، يُحذر من أي محاولة تدعو للفوضى والمس بأمن تونس والمسار التاريخي الذي اتخذه الرئيس قيس سعيّد من أي طرف كان، يوم 18 سبتمبر/أيلول الجاري.
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تصريحًا منسوبًا لرئيس أركان جيش البر التونسي، الفريق محمد الغول، يحذر فيه من أي محاولة تدعو للفوضى والمس بأمن تونس والمسار التاريخي الذي اتخذه الرئيس قيس سعيد من أي طرف كان، يوم 18 سبتمبر الجاري، وزعمت قوله إنّه أي شخص يحاول ذلك سيواجه بالقانون.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ لم يعثر على أي تصريح حديث لرئيس أركان جيش البر التونسي محمد الغول حول المظاهرة التي دعا إليها ناشطون يوم 18 سبتمبر الجاري ضدّ قرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد.
ووجد "مسبار" تصريحًا مشابهًا نُشر منذ يوم 26 يوليو/تموز الفائت، على أنّه للفريق الغول يصرح فيه أنّ "أي محاولة للمس بأمن تونس وشعبها من أي طرف سياسي سيقابل برد قاس وبوابل من الرصاص". ووجد "مسبار أنّه زائف أيضًا.
وكان آخر ظهور للغول يوم 24 يونيو/حزيران الفائت في قصر قرطاج، خلال موكب ترقية أربعة أمراء لواء بمناسبة الاحتفال بالذكرى 65 لانبعاث الجيش الوطني.
وشملت الترقية الأمير اللواء محمّد الغول الذي حاز على رتبة فريق، حينها.
وتحصل الفريق الغول يوم 1 يونيو 2018، على رتبة أمير لواء وعينه الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، آنذاك، رئيس أركان جيش البرّ.
ولم يجد "مسبار" أي تصريحات علنية للفريق الغول بعد القرارات التي أعلن عنها الرئيس التونسي قيس سعيد يوم 25 يوليو الفائت، عملًا بالفصل 80 من الدستور التونسي.
يُذكر أنّ نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، تداولوا وثيقة باسم "مواطنون ضد الانقلاب"، دعوا فيها إلى القيام بوقفات احتجاجية في مختلف ولايات الجمهورية التونسية، ضد قرارات سعيّد، يوم السبت 18 سبتمبر الجاري.
اقرأ/ي أيضًا
صفحة مجلس النواب التونسي على فيسبوك لم تُحجب
عبد الحميد الدبيبة لم يُصرّح أنّ حركة النهضة أغرقت ليبيا بالإرهابيين