لم يُقتل جندي إسرائيلي خلال عملية اعتقال أيهم كمنجي ومناضل نفيعات

تحقّق “مسبار” من الخبر، ووجد أنّه زائف، فلم يقع قتلى أو إصابات في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية، إذ نفى المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، كذلك الناطق باسم جيش الاحتلال وقوع أيّ اصابات في صفوف قوات الأمن خلال تصريحات على وسائل إعلام إسرائيلية، وهو ما أكده أور هيلير المراسل العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلية.

وكان والد الأسير أيهم كمنجي قال في لقاءات إعلامية، أنّ ابنه الذي كان أحد الأسرى الذي هربوا من سجن جلبوع عبر نفق حفروه بأنفسهم، قد سلم نفسه حرصًا على أهل البيت الذي استضافه في مخيم جنين وكي لا يعرضهم إلى الخطر، بعد أن حاصرتهم قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي.

يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت اعتقال الأسرى الستة الذين هربوا من سجن جلبوع. يأتي ذلك بعد تمكنها من اعتقال محمود العارضة ويعقوب قادري قرب جبل القفزة (جنوب الناصرة) بعد عمليات بحث واسعة، كما قبضت قبل ذلك على الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد عارضة في مرآب للسيارات بين قريتي عرب الشبلي وأم الغنم عند سفوح جبل الطور (جنوب مدينة الناصرة)، وتنتهي رحلة الأسرى خارج أسوار السجن باعتقال نفيغات وكمنجي فجر اليوم في أحد منازل المواطنين في مخيم جنين.

اقرأ/ي أيضًا:

الصورة ليست للأسير مناضل نفيعات بل تعود للشاب مجاهد عمارنة 

محامي الزبيدي ينفي توجيهه رسالة للإسرائيليين بعد إعادة اعتقاله