الغابون لم تعلن انسحابها من المنظمة الفرنكوفونية والتخلي عن اللغة الفرنسية

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ لم تُعلن دولة الغابون رسميًّا انسحابها من منظمة الفرنكوفونية والتحاقها بمجموعة الكومنولث الناطقة باللغة الإنجليزية.

وتبين أنّ الغابون أعلنت رغبتها في الانضمام إلى الكومنولث، مع إمكانية اعتماد الإنجليزية كلغة ثانية للبلاد.

وأكد رئيس الغابون علي بونغو، بعد لقائه بباتريسيا سكوتلاند، الأمينة العامة للكومنولث في مايو/أيار 2021، أن هذه الرغبة يمكن أن تتحقق في قمة الكومنولث المقبلة في كيغالي في رواندا. معتبرًا أنها قد تكون نقطة تحول تاريخية ومفيدة لبلده.

وفي  جلسة بتاريخ 23 يونيو/تموز 2021، مع لويز موشيكيوابو الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، قال الرئيس الغابوني إن بلاده تعتزم الجمع بين انتمائها الكامل إلى عائلة الفرنكوفونية الكبيرة والانفتاح على العالم الناطق باللغة الإنجليزية، المتحد داخل الكومنولث". وأضاف "هاتان المبادرتان لا تتعارضان بأي حال من الأحوال.. على العكس من ذلك، فهي مكملة في التعددية اللغوية من بين أمور أخرى".

وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية لجيسي إيلا إيكوجا، خلال مؤتمر صحفي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن الرئيس بانغو الذي كان يقوم برحلته الثانية إلى العاصمة البريطانية لندن في غضون 4 أشهر، استغل إقامته "للمضي قدمًا في عضوية بلادنا في الكومنولث".

وبالعودة إلى الموقع الرسمي للمنظمتين وجد "مسبار" أن الغابون لازالت مسجلة ضمن قائمة الدول في المنظمة الفرنكوفونية، فيما لايزال اسمها غير مسجل في منظمة الكومنولث.

يُذكر أنّه تم تأجيل قمة دول الكومنولث في كيغالي للمرة الثانية، بسبب فايروس كورونا المستجد.

اقرأ/ي أيضًا

الصورتان لشاب كاميروني أعلن إسلامه أكثر من مرة في ليبيا وليس في لبنان

المرزوقي لم يدعُ فرنسا لقطع علاقاتها مع تونس