الصورة ليست لطبيبة تخدير بالطرق على الرأس قديمًا
الادعاء
صورة طبيبة تخدير بالطرق على الرأس تُدعى ماتليدا، عام 1894.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورةً ادّعت أنّها تعود لطبيبة تخدير بالطرق على الرأس تُدعى ماتليدا عام 1894، وزعمت أنّ طبيب التخدير قديمًا كان يختبئ خلف باب غرفة العمليات الجراحية وبمجرد دخول المريض يُباغته بضربة مطرقة على جزء معين في أسفل مؤخرة رأسه، ما يُفقده الوعي لمدة زمنية يتم خلالها إجراء الجراحة له قبل أنّ يسترد وعيه.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المُتداول ووجد أنّه ساخر، إذ تبين أنّ الصورة مُفبركة ومُجتزأة من برنامج تلفزيوني يُدعى "Amish Mafia"، يُعرض في قناة ديسكفري الأميركية. ويقدم السيدة الظاهرة في الادعاء باسم ماري.
وتداول مستخدمون الصورة كنوع من الـ"ميم" الساخر في مواضيع مختلفة كالتنبيه لارتداء الكمامة خلال جائحة كورونا، إلى أنّ جرى تداولها بهذا الادعاء.
واتضح أنّ التخدير الحديث بدأ عام 1846، على يد الطبيب ويليام مورتن، الذي ساهم في تطوير أساليبه. فيما كان التخدير قديمًا بواسطة الأفيون والأعشاب الأخرى، وكذلك عبر الطرق على الرأس داخل وعاء خشبي في إيطاليا، بحسب كلية أستراليا ونيوزيلندا لأطباء التخدير وكلية طب الألم.
ولم يتسنَ لـ"مسبار" التأكد من رواية مُباغتة المريض بالطرق على رأسه قبل إجرائه العملية الجراحية كأسلوب للتخدير.
اقرأ/ي أيضًا
السماعة الطبية لم تظهر عام 1916 وقصة اختراعها المتداولة مضللة
الصورة لحشرة الفلبوس التفاحي وليست لبعوضة تحت المجهر الإلكتروني