صورة مفبركة لغلاف مجلة نيوزويك عن عودة العلاقات الدولية مع نظام الأسد
الادعاء
صورة لغلاف مجلة نيوزويك الأميركية المقبل، بعدما صحّحت النسخة السابقة منه الذي قالت فيه إنّ "الأسد عاد" لارتكابها خطأً منطقيًّا، واستبداله بصورة جديدة وعنوان أدق "عادوا ليتعاملوا مع الرئيس الأسد، الذي لا يزال قويًا، بعد أكثر من 10 سنوات من الحرب التي تورطوا فيها ضده".
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة لغلاف مجلة نيوزويك الأميركية المقبل، يتضمن صورًا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تحت عنوان "لقد عادوا ليتعاملوا مع الرئيس الأسد، الذي لا يزال قويًا، بعد أكثر من 10 سنوات من الحرب التي تورطوا فيها ضده". وادّعى ناشرو الادّعاء أنّ المجلة نشرت الغلاف تصحيحًا لنسخة أخرى منه تضمّنت خطأً منطقيًّا في العنوان الذي قالت فيه إنّ "الأسد عاد".
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبيّن أنه زائف، إذ إنّ صورة غلاف مجلة نيوزويك المُتداولة مُفبركة، ولم تعمد مجلة نيوزويك الأميركية إلى تغيير غلاف عددها القادم الذي سيصدر بتاريخ 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، كما يظهر على موقع المجلّة الإلكترونيّ، والذي يحمل صورة لرئيس النظام السوري بشار الأسد بعنوان "لقد عاد، في انتصار على الولايات المتحدة، الزعيم السوري بشار الأسد يستعيد مكانه على المسرح العالمي".
وذكرت المجلة في أحد التقارير التي يتضمّنها العدد القادم "الآن، واعترافًا بالواقع، بدأت العديد من الدّول التي قاطعتهُ منذ 10 سنوات التّرحيبَ به مجدّدًا، ذلك على الرغم من المعارضة الأميركيّة المُستمرّة لحُكمه. ومن الإشارات الدّالّة على ذلك: إعادة الأردن الشّهر الماضي فتح حدودها مع سورية، والترقُّب واسع النّطاق لإعادة جامعة الدّول العربيّة عضويّة سورية قريبًا كذلك".
كما يُذكر أنّ نيوزويك مجلة إخبارية أسبوعية مقرها مدينة نيويورك الأميركيّة. تأسّست كمجلّة مطبوعة عام 1933، وتُغطّي تقاريرها موضوعات عدّة تتنوّع بين السياسة والثقافة والأعمال والتكنولوجيا.
اقرأ/ي أيضًا:
بايدين لم يقل إنّه سيرفع العقوبات عن سورية خلال كلمته في الأمم المتحدة
الفيديو مفبرك وليس لفرحة الأستراليين باستقالة رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز