الصور قديمة وليست من تونس بعد هطول أمطار غزيرة حديثًا

تحقق “مسبار” من الادعاء ووجد أنه مضلل، إذ إن الصور قديمة وليست من تونس بعد هطول أمطار غزيرة على العاصمة وعدد من الولايات شماليّ البلاد، أمس الأحد 24 أكتوبر/تشرين الأوّل. 

وتعود الصورة الأولى لسيارة غمرتها المياه على الطريق السريع في مدينة بروكلين الأميركيّة، والتُقطت بتاريخ 2 سبتمبر/أيلول الفائت، إذ اجتاحت المنطقة فيضانات وأمطار قياسية جلبتها بقايا العاصفة إيدا التي أدت إلى وفاة 41 شخصًا على الأقل. 

أما الصورة الثانية، فتناقلتها مواقع إخباريّة جزائريّة على أنّها تعود للخسائر التي حدثت في ولاية جليجل الجزائريّة، بعد هطول أمطارٍ شديدة الغزارة تسبّبت بسيول قويّة في 21 ديسمبر/كانون الأوّل 2020. كما أشارت تلك المواقع إلى أنّ المياه غمرت 25 حافلة مركونة في المحطّة الشرقية لنقل المسافرين الواقعة مقابل جسر وادي القنطرة، وعثر “مسبار” على صُورٍ أخرى لآثار غرق المركبات في الولاية.

وفيما يتعلق بالصورة الثالثة، فقد جرى تداولها بداية يناير/كانون الثاني 2021، في وسائل إعلام تنشر بالفرنسيّة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وذكرت الوسائل حينها أنها التُقطت في مدينة الدّار البيضاء المغربيّة بعد وقوع أمطار غزيرة وارتفاع منسوب المياه ما أدّى إلى إحداث أضرار جمّة في الشّوارع والأزقّة والمركبات. 

يذكر أن ولايات الشمال التونسي شهدت أمطارًا غزيرة الليلة الفائتة تسببت في أضرار مادية وبشرية وتعطل حركة القطار الخفيف في إقليم تونس الكبرى.

اقرأ/ي أيضًا: 

الصورة قديمة من الدار البيضاء وليست من فيضانات تونس

المرزوقي لم يدعُ فرنسا لقطع علاقاتها مع تونس