الصورتان ليستا للحظة اعتقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك

تحقّق "مسبار" من الادعاء المُتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ إنّ الصورتين قديمتان ونُشرتا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2019، في موقع غيتي للصور، ومواقع سودانية محلية.

وتعود الصورتان في الحقيقة، إلى زيارة أداها حمدوك إلى مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، رفقة عدد من الوزراء، في أول زيارة له للولايات كتعزيز للسلام، آنذاك.

ويأتي تداول الادعاء، عقب إعلان رئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس الاثنين 25 أكتوبر، عن حل المجلس السيادي ومجلس الوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، مع تعليق العمل بعدد من مواد الوثيقة الدستورية، واعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من أعضاء حكومته.
وكشف البرهان خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم 26 أكتوبر عن وجود رئيس الوزراء حمدوك في منزله "من أجل سلامته"، مُشيرًا إلى أنّه سيعيده إلى مقر سكناه يوم الثلاثاء المقبل.

اقرأ/ي أيضًا:

الصورة قديمة وليست لسقوط قتلى ومصابين في مظاهرات السودان الأخيرة 

العلم السوداني يظهر إلى جانب البرهان وليس المصري