يديعوت أحرونوت لم تنشر بأنّ عبّاس كان سببًا في إنجازات إسرائيل المحلية والدولية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ لم يُعثر على الخبر المتداول منشورًا في صحيفة يديعوت أحرونوت. ومن خلال البحث في المواد الصحفية التي نشرتها الصحيفة منذ بداية الأسبوع الفائت وحتى تاريخ اليوم 31 أكتوبر/تشرين الأول، والتي تضمنت ذكرًا أو إشارة للرئيس محمود عباس، وجد "مسبار" أنها نشرت مادة بودكاست عن عباس تحت عنوان "من هو الرئيس القادم؟" في 25 أكتوبر الجاري، تحدث فيها محرّر الشؤون الفلسطينية في الصحيفة أليئور ليفي. 

وجاء في المادة الصحفية المنشورة، أنّ السلطة الفلسطينية ضعيفة سياسيًّا واقتصاديًّا، والرئيس محمود عباس يفتقد للشعبية في فلسطين، لكن من يبقيه حتى الآن؛ الأجهزة الأمنية الفلسطينية وإسرائيل التي تحافظ على حكمه وسيطرته من خلال التنسيق الأمني، وفق ما قاله الصحفي الإسرائيلي.

وفي 25 أكتوبر الجاري أيضًا، نشرت الصحيفة تقريرًا تحت عنوان "لحظات قبل إقرار الميزانية.. معارك أيديولوجية داخل الائتلاف الحكومي تهدد استقراره"، جاء فيه أنّ الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين وجّه انتقادًا لأعضاء من حزب ميرتس المشارك في الإئتلاف الحكومي، بسبب زيارتهم لمقر المقاطعة في رام الله، ولقائهم بالرئيس عباس.

ويوم27 أكتوبر الجاري، نشرت الصحيفة تقريرًا آخر تمت الإشارة فيه إلى الرئيس عباس، تحت عنوان "الأميركيون غاضبون من البناء في المستوطنات: مكالمة متوترة بين وزير الخارجية الأميركي وغانتس". وجاء في الجزء المتعلق بالرئيس عباس أنّ "غانتس اجتمع مع عباس في نهاية أغسطس/آب الفائت، وقد وعده بسلسلة من التسهيلات من أجل تقوية السلطة الفلسطينية في مواجهة التنظيمات المعارضة". 

وكان آخر ما نشرته “يديعوت أحرونوت” عن محمود عباس يوم 29 أكتوبر، تصريحًا للوزير الإسرائيلي عيساوي فريج يقول فيه إنّ الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين سأله عن سبب زيارته للرئيس عباس، خصوصًا وأنّه يرافقه "فوضى" على حدّ تعبيره، فردّ فريج بأنّ "لكلّ شخص طريقته الخاصة".

اقرأ/ي أيضًا: 

لم تنشر شبكتا القدس والهدهد خبرًا عن إقالة إسماعيل هنية بطلب من إيران

الصورة قديمة وليست لرفع علم فلسطين في المباراة الأخيرة بين اسكتلندا وإسرائيل