الصورة ليست لاستهداف الدفاعات الإيرانية لجسم في سماء منشأة نطنز النووية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المُتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ تبين أنّ الصورة قديمة ومجتزأة من صورة منشورة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2018، على أنّها صواريخ إيرانية تقصف مدبرين هجوم الأهواز في سورية، بحسب موقع الحرس الثوري الإيراني.

وقال الحرس الثوري الإيراني آنذاك، إنّه قصف هدفًا شرق الفرات في سورية بعدة صواريخ باليستية، كان مقرًا لمدبري الهجوم على استعراض عسكري في الأهواز جنوب غربي إيران، بتاريخ 22 سبتمبر/أيلول 2018، أسفر عن سقوط 29 قتيلًا.

وجاء الادعاء عقب دوي انفجار بتاريخ 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في سماء مدينة بادرود بالقرب من منشأة نطنز النووية بحسب وسائل إعلام إيرانية، إذ أفاد التلفزيون الإيراني نقلًا عن مصادر أمنية بأنّ الانفجار كان جزءًا من تمرين عسكري للدفاعات الجوية في هذه المنطقة.
يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي وجه تهديدات بتوجيه ضربة عسكرية لإيران لتعطيل برنامجها النووي، في الوقت الذي تشهد مفاوضات فيينا حالة من التعسر لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وأكدت إيران أنّها لا تريد اتفاقًا مؤقتًا وليست في عجلة من أمرها بخصوص التفاوض حول الاتفاق النووي، كما اتهمت الغرب بالمماطلة، فيما حذرت ألمانيا من أنّ الوقت ينفد أمام طهران، ووصفت مقترحاتها بغير المقبولة.

وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، تم استئناف المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في فيينا حول العودة للاتفاق النووي، ويتولى الوساطة بينهما الاتحاد الأوروبي.

اقرأ/ي أيضًا:

فيديو رفع صور صدام حسين وبن سلمان ليس من تظاهرات الأهواز الأخيرة 

فيديو إعلان سرايا البعث في الأهواز طردها الحرس الثوري الإيراني قديم