لم تُرشح الروائية إنعام كجه جي لجائزة نوبل للآداب

تحقّق “مسبار” من الخبر المتداول ووجد أنه يحتوي على إثارة، إذ قالت الكاتبة إنعام كجه جي في اتصال مع "مسبار"، إن هناك مؤسسة سويدية رشحتها للجائزة، متابعة "هناك مبالغة في تناول الخبر، وكأنني اقتربت خطوتين من الجائزة، ربما يحدث ذلك بعد أعوام حين أراكم مؤلفات"، مؤكدة أن مؤسسة نوبل يصلها الآن المئات من الترشيحات، ويحتاج الأمر وقتًا طويلًا لقراءة الأعمال والاختيار فيما بينها وتصفيتها".

ووفق الكاتبة فإن منظمة سويدية واسمها Svenska pen اختارت إنعام كجه جي من ضمن ثلاثة كُتاب في قائمتها، لترشحها لمؤسسة نوبل، ولا يعني ذلك أنها ضمن الترشيحات الخمسة النهائية للجائزة.

فبحسب موقع جائزة نوبل، لم يتم الإعلان عن المرشحين لعام 2022. فيما ترسل مئات استمارات الترشح إلى الأفراد والمؤسسات من قبل اللجنة في سبتمبر/أيلول من العام الذي يسبق منح للجائزة. 

وفي فبراير/شباط من العام الذي يليه، يتم فرز الأعمال المقدمة وتقييمها وفي أبريل/نيسان يتم اختيار المرشحين التمهيديين من 15 إلى 20 شخصًا، وفي مايو/أيار تقلص اللجنة المرشحين إلى خمسة أشخاص. ومنذ يونيو/حزيران، حتى أغسطس/آب تُقرأ الأعمال المقدمة وتُقدم تقارير عنها، وفي سبتمبر/أيلول يجتمع أعضاء اللجنة ويتناقشون في الأعمال.
وفي أكتوبر/تشرين الأول يتم اختيار الفائز بجائزة نوبل إذ يجب أن يحصل المرشح على أكثر من نصف الأصوات المدلى بها. ثم يتم الإعلان عن اسمه، أما في ديسمبر/كانون الأول يتلقى الفائز جائزة نوبل، التي تتمثل في ميدالية وشهادة جائزة نوبل، ووثيقة تؤكد مبلغ الجائزة.

وبذلك لا يمكن أن تكون الكاتبة من أصل عراقي قد حصلت على ترشح للجائزة، إذ من المفترض الإعلان عن المرشحين النهائيين والفائزين خلال العام المقبل.

يُذكر أنّه في عام 2021 حصل الكاتب من أصل تنزاني عبد الرزاق جرنة، على جائزة نوبل للآداب. 

اقرأ/ي أيضًا:

هل هناك شروط للحصول على جائزة نوبل؟ 

خبر ترشيح الباحثة المصرية إلهام فضالي لجائزة نوبل غير صحيح