الصورة لطفل رواندي في مخيم للاجئين عام 1994 وليست من إقليم دارفور
الادعاء
صورة لطفل يبكي بالقرب من جثة أمه المتوفية في إقليم دارفور السوداني، أو في النيجر.
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة ادّعى ناشروها أنها التُقطت في إقليم دارفور السوداني لطفل يبكي بالقرب من جثة أمه. كما تداولها ناشرون آخرون على أنها ملتقطة في دولة النيجر عام 2008.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه مُضلّل، إذ تبيّن بعد البحث أن الصورة تعود لطفل رواندي يقف باكيًا بالقرب من جثة أبيه الذي توفي بسبب إصابته بمرض الكوليرا في مخيم زائير (الكونغو حاليًا) للاجئين الروانديين. والتقط هذه الصورة المصور الفرنسي بيتر تورنلي، في 1 يناير/كانون الثاني عام 1994.
وتجدر الإشارة إلى أن مليون وثلاثمئة شخص رواندي فرّوا عام 1994 إلى زائير المعروفة اليوم بدولة الكونغو، بعد أن استولت الجبهة الوطنية الرواندية بزعامة قبائل التوتسي على مقاليد الحكم في البلاد، وتوفي عشرات الآلاف منهم بسبب إصابتهم بوباء الكوليرا.
إقرأ/ي أيضًا: