لا صلة بين فيلم أوميكرون الإيطالي ومتحور أوميكرون
الادعاء
أوميكرون هو اسم فيلم ظهر منذ عام 1963، يتحدث عن كائن فضائي يسكن جثة ليُجري عليها تجاربًا بهدف إنتاج فايروس فضائي يُصيب به سكان الأرض، ليس صدفة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، مؤخرًا، صورة غلاف لفيلم اسمه أوميكرون نسبة لمتحور فايروس كوفيد_ 19 الجديد. وادّعى الناشرون أنّ إنتاج هذا الفيلم منذ 1963 لا يمكن أن يكون محض الصدفة، وأنّه يتناول تصنيع فايروس فضائي يُصيب البشر.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ إنّ أوميكرون هو فعلًا اسم فيلم كوميدي إيطالي أُنتج عام 1963 ومن إخراج الإيطالي أوغو غريغوريتي، ولكن أحداثه تدور حول كائن فضائي سكن جسد شخص بهدف التعرّف على كوكب الأرض وبسط سيطرته عليه، وهو الشرح الذي يستخدمه موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت IMDb للتعريف بالفيلم.
وتبيّن غياب أية صلة بين هذا الفيلم وموضوع فايروس كوفيد-19 والفايروسات المنشقة عنه، كما ورد في الادعاء. ففي كتابهما، “الخيال العلمي الإيطالي: الآخر في الأدب والفيلم”، يتطرق الباحثان سيمون بريوني ودانيال كومبرياتي، إلى فيلم أوميكرون بصفته أحد الأفلام التي أنتجت في سيتينيات القرن الفائت، ويتناول تلك الحقبة المضطربة في تاريخ إيطاليا بطريقة ساخرة لإيصال رسائل اجتماعية عن عواقب المجتمع الاستهلاكي. ويلجأ إلى الخيال العلمي لتمرير هذه الرسائل.
ويأتي تداول الادعاء على خلفية ظهور متحور أوميكرون وهو سلالة جديدة من فايروس كورونا. بدأت العديد من الدول مثل بريطانيا، اتخاذ تدابير جديدة خوفًا من تداعياته المحتملة بعد اكتشافه في أكثر من 15 دولة.
إقرأ/ي أيضًا:
الطبيبة التي شاركت باكتشاف متحور أوميكرون تدعو إلى إنهاء الضجيج