الصورة ليست لتعزيزات أمنية أمام البرلمان التونسي خلال جلسته الافتراضية
الادعاء
صورة تظهر التعزيزات الأمنية أمام البرلمان التونسي، خلال عقد نواب لجلسة افتراضية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وصفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة قالت إنّها تُظهر التعزيزات الأمنية أمام البرلمان التونسي خلال عقد نواب لجلسة افتراضية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة ووجد أنها مضللة، إذ هي قديمة وليست لتعزيزات أمنية في محيط البرلمان التونسي خلال جلسة افتراضية عقدها نواب يوم الخميس 27 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتظهر الصورة ضباط شرطة يقفون خارج البرلمان التونسي خلال مظاهرة لمواطنين وخريجين عاطلين عن العمل يطالبون الحكومة بتوفير فرص عمل لهم. والتقطها المصور زبير السويسي لصالح وكالة رويترز للأنباء بتاريخ 10 ديسمبر/كانون الأول 2016.
يُذكر أنّ نوابًا تونسيين عقدوا جلسة افتراضية بإشراف رئيس البرلمان المعلقة اختصاصاته راشد الغنوشي، في ذكرى ختم دستور البلاد. وعبّر المشاركون في هذه الجلسة عن رفضهم لجميع المراسيم والقرارات التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد واعتبروها "لا دستورية وغير قانونية".
وأشارت مواقع إخبارية تونسية أنّ الجلسة الافتراضية تزامنت مع تعزيزات أمنية في محيط البرلمان، ولم يتسن لـ"مسبار" التحقق من ذلك بشكل مستقل.
اقرأ/ي أيضًا
لا صحة لخبر وضع راشد الغنوشي تحت الإقامة الجبرية
الصورة ليست لزيارة حديثة أجراها وزير الخارجية الألماني للاعتذار من تونس