فتحي باشاغا لم يقل إنّ الجيش والبرلمان وتركيا في صفّه
الادعاء
فتحي باشاغا يُصرح "الجيش معي والبرلمان معي وتركيا معي".
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ ساعات، تصريحًا تنسبه إلى فتحي باشاغا رئيس الحكومة المكلّف من قبل البرلمان الليبي، جاء فيه "الجيش معي والبرلمان معي وتركيا معي".
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ لم يُصرح باشاغا بوجود أطراف سياسية في صفّه، ولم ينشر موقعه الإلكتروني أو أيًا من حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحًا مماثلًا، كما لم تنقله أي وسيلة إعلامية موثوقة.
وآخر ما صرّح به باشاغا، جاء في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الخميس 10 فبراير/شباط، في مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس، عقب تسلمه تكليف البرلمان الليبي لتشكيل حكومة جديدة. ولم يتضمن المؤتمر الصحفي الادّعاء المتداول.
وقال باشاغا في المؤتمر الصحفي إنّ “الحكومة القادمة ستكون للجميع وبالجميع”، متوجهًا بالشكر إلى مجلسي النواب والدولة الليبيين قائلًا “ثقتهما أمانة في عنقي”.
وأضاف فتحي باشاغا “علاقتنا بجميع دول العالم ستكون مبنية على الاحترام المتبادل والعمل المشترك والتنسيق الدائم”.
كما توجه بالشكر إلى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة قائلًا إنّه “على ثقة بأن الحكومة ستلتزم بالمبادئ الديمقراطية”.
ويوم أمس الخميس، عقد مجلس النواب الليبي برئاسة عقيلة صالح، جلسة تصويت على منح الثقة لفتحي باشاغا لتشكيل حكومة جديدة. وسلّمه التكليف بتشكيل الحكومة في غضون 15 يومًا.
وعقب الإعلان عن تكليف باشاغا من قبل البرلمان الليبي، بتشكيل حكومة جديدة، أصدرت القوات المسلحة الليبية التابعة لخليفة حفتر، بيانًا، رحّبت فيه بتكليف فتحي باشاغا بتشكيل حكومة جديدة.
ولم يصدر حتى الآن تعليق من تركيا على قرار مجلس النواب الليبي، تكليف باشاغا بتشكيل حكومة جديدة في ليبيا.
اقرأ/ي أيضًا:
الصورة ليست لوصول فتحي باشاغا لتقديم أوراق ترشحه لرئاسة الحكومة الليبية