محمد عبو لم يقل إنّه لم يبق من حل إلا استعمال القوة لإسقاط قيس سعيّد
الادعاء
محمد عبو "لم يبق لنا حل آخر إلا استعمال القوة لإسقاط قيس سعيد".
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ ساعات، تصريحًا منسوبًا للأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي، محمد عبو، جاء فيه "لم يبق لنا حل آخر إلّا استعمال القوة لإسقاط قيس سعيد".
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ لم يقلْ الأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي في تونس، إنّه لم يبق من حل سوى استعمال القوة لإسقاط قيس سعيّد. بل صرّح في حوار له مع موقع عربي 21، في إجابة حول سؤال عن التفاهمات الممكنة بين الرئيس التونسي قيس سعيّد ومعارضيه "لم يبق حل سوى فرض احترام الدستور عليه، لننتظر".
وأضاف في إجابة سؤال آخر عن دور المعارضة وإمكانية تقديم بديل سياسي بالقول "وضع حد لانقلاب قيس سعيّد بالوسيلة المناسبة أمر لا بد منه". موضحًا "يبقى هناك مشروع يمكن العمل عليه في الوقت المناسب أمام استمرار إصرار قيس سعيّد على تحطيم وطننا، وهو السعي لخلق شرعية موازية عن طريق اجتماع عن بُعد للبرلمان، وهو عمل شرعي".
وحول إمكانية تجديد دعمه لقيس سعيّد قال عبو "كثير من الناس سيعودون إلى دعمه لو عاد إلى احترام دستور البلاد، وتوقف عن مهزلة الاستشارة، والاستفتاء على الدستور، وأنهى الحالة الاستثنائية، وعاد رئيسًا شرعيًّا"، واستدرك قائلًا "لكن أظن أنه في حالة ذهنية مسيطرة عليه تمنعه من العودة قبل الخراب".
وعن الطريقة المثلى لإنهاء الأزمة السياسية في تونس، قال محمد عبو إنّها تتمثّل في "تراجع قيس سعيد عن انقلابه، أو إسقاطه ثم الشروع في فتح ملفات الفساد السياسي بالتعاون بين القضاء والأمن، وإجراء انتخابات مبكرة في مناخ ليس فيه مال سياسي ولا شراء ذمم".
يُذكر أنّ محمد عبو هو ناشط سياسي تونسي، ووزير سابق، وأمين عام سابق لحزب التيّار الديمقراطي، دعم إجراءات 25 يوليو/تموز التي أعلن عنها الرئيس التونسي، ثم عارضها.
اقرأ/ي أيضًا:
محمد عبو لم يدعُ إلى إعادة فتح البرلمان التونسي بالقوّة
جميلة كسيكسي لم تُصرّح بأنّ البرلمان التونسي سينعقد في 5 فبراير لعزل الرئيس