الصورتان ليستا للزلزال الأخير الذي ضرب ساحل فوكوشيما في اليابان
الادعاء
صورتان لآثار الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة فوكوشيما في اليابان.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ ساعات، صورتين ادّعت أنهما لآثار الزلزال الذي ضرب منطقة فوكوشيما في اليابان يوم أمس 16 مارس/آذار الجاري.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورتين قديمتان، وليستا من آثار الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة فوكوشيما في اليابان.
وتعود الصورة الأولى إلى 16 مارس عام 2011، لامرأة تبحث عن ابن أخيها في محافظة إيواته اليابانية، بعد موجة تسونامي التي حدثت إثر زلزال ضرب الساحل الشرقي لليابان في 11 مارس 2011.
أما الصورة الثانية فتعود لآثار زلزال ضرب مقاطعة هوالين شرقي تايوان في فبراير/شباط 2018، متسببًا في مقتل 17 شخصًا وإصابة المئات.
يأتي تداول الادعاء بعد أن ضرب زلزال بقوة 7.3 درجات على مقياس ريختر، ساحل محافظة فوكوشيما شرقي اليابان، مُسفرًا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وتسبّب الزلزال في قطع الكهرباء عن ملايين المنازل والأبنية، لكنّه لم يؤثّر على أيّ من المحطات النووية في اليابان، بحسب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
اقرأ/ي أيضًا: