الصورة ليست لطوابير في الجزائر للحصول على السميد قبل رمضان
الادعاء
طابور لمواطنين جزائريين ينتظرون الحصول على مادة الدقيق، قبل شهر رمضان.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة زعمت أنّها لطابور من المواطنين في الجزائر ينتظرون الحصول على مادة الدقيق قبل أيام من دخول شهر رمضان.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة ومنشورة منذ مارس/آذار عام 2020، على أنّها لتدافع المواطنين في الجزائر للحصول على مادة السميد التي شهدت ندرة حينها، في بعض المحافظات الجزائرية، تزامنًا مع انتشار فايروس كورونا المستجد.
يأتي تداول الادّعاء بالتزامن مع قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، منع تصدير السكر والعجائن والزيت والسميد وكلّ مشتقّات القمح.
كما كلّف الرئيس تبون وزير العدل بإعداد مشروع قانون يُجرّم تصدير المواد غير المُنتَجة محليًّا، باعتباره عملًا تخريبيًّا للاقتصاد الوطني.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة ليست لمؤتمر صحفي في الجزائر لتنظيم شراء الحليب والخبز خلال رمضان