الصورة قديمة وليست لفريق من الأمم المتحدة في طريقه إلى مينائي الحديدة والصليف
الادعاء
صورة تُظهر فريق من الأمم المتحدة وهو مُتجّه إلى مينائي الحديدة والصليف في اليمن، للتأكد من خلوِّهما من أيّ مظاهر عسكرية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقعيّ التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورةً ادّعت أنّها لفريق من الأمم المتحدة مُتجه إلى مينائي الحديدة والصليف في اليمن، للتأكد من خلوهما من أيّ مظاهر عسكرية ومخازن للأسلحة.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المُتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ تبيّن أنّ الصورة ليست لفريق من الأمم المتحدة في طريقه لمينائي الحديدة والصليف. فهي قديمة ومنشورة على موقع فيسبوك منذ شهر مايو/أيار عام 2020، على أنّها لتسليم منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة سيارة إسعاف لجماعة الحوثي، حينذاك.
وجرى تداول الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وقتئذ، في سياق حملة انتقادات طاولت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
كما أصدرت منظمة الصحة العالمية في اليمن، بيانًا توضيحيًا نشرته في حسابها الرسمي على موقع تويتر، بتاريخ 29 مارس/آذار عام 2021، قالت فيه إنّها لا تملك أيّ سيارات إسعاف في اليمن، ويقتصر دورها على تسهيل توريد هذه السيارات لفائدة المنشآت الصحية كجزء من دعمها المتواصل لقطاع الصحة في اليمن.
وأشارت المنظمة إلى أنّها غير مسؤولة عن كيفية استعمال هذه السيارات بعد تسليمها للجهات المعنية، موضحةً أنّها قُدِّمت للمرافق الصحية والمستشفيات في اليمن، بدعم سعودي إماراتي.
يأتي تداول الصورة عقب إصدار بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها)، بيانًا لها، بتاريخ 27 مارس الجاري، أعربت فيه عن قلقها إزاء الغارات الجوية التي استهدفت مينائي الصليف والحديدة في اليمن، واللذين يُعدّان شريانًا إنسانيًا حيويًا لا غنى عنه، على حدِّ تعبيرها.
ونفّذ التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضربات جوية على مواقع في مدينة الحديدة، قال إنّها تابعة للحوثيين، وذلك عقب تعرّض منشأة نفطية في مدينة جدّة غربي السعودية لهجوم من الحوثيين يوم 25 مارس الجاري.
اقرأ/ي أيضًا:
الفيديو ليس لهروب سعوديين بعد قصف الحوثيين الأخير على مدينة جيزان
الصورة ليست لتدمير روسيا أكبر مخزن وقود تابع للجيش الأوكراني