بوتين لم يطردعائلة روتشيلد من روسيا
الادعاء
بوتين يطرد عائلة روتشيلد من روسيا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إلكترونية وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا مفاده أنّ بوتين طرد عائلة روتشيلد اليهودية الثريّة، العاملة في القطاع المصرفي، من روسيا. وادّعى بعض ناشري الادعاء أنّ هذه العائلة قد تكون السبب في الحرب على أوكرانيا.
تحقيق مسبار
تحقَّق “مسبار” من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يطرد عائلة روتشيلد من روسيا، بل إنّ المؤسسة المصرفية (روتشيلد وشركاؤه)، هي من الشركات التي جمّدتْ أعمالها في روسيا وانتقلت بشكل جزئي إلى دبي، إضافة إلى شركات مثل جاي بي مورغان وغولدمان ساشس، وذلك عقب اندلاع الحرب الروسيّة على أوكرانيا.
كما لم يجد “مسبار” الخبر منشورًا في أيّ مصدر رسميّ أو وسيلة إعلام ذات صدقيّة. وتبيّن من خلال مراجعة صفحة (مؤسسة روثتشيلد وشركائه)، أنّ مقرّ الشركة الذي تأسّس في موسكو عام 2006، لم يعد موجودًا ضمن قائمة مقرّاتها في أوروبا الوسطى والشرقيّة، لتقتصر القائمة على مكاتبها في اليونان وبولندا وتركيا.
ويأتي تداول الادعاء عقب إعلان وحدة الثراء في مؤسسة روتشيلد، من مقرّها في باريس، عن عدم قبولها لزبائن جدد من روسيا، وفقًا لموقع وكالة بلومبرغ الأميركية.
يُذكر أنّ الادعاء تمّ تداوله أيضًا عام 2016، عند انخفاض قيمة الروبل مقابل الدولار بنسبة 39% حينها، ليتبيّن لاحقًا أنّ الخبر غير صحيح.
اقرأ/ي أيضًا:
أشكال البروبغندا المختلفة في الحرب الروسية الأوكرانية بعد مرور شهر على بدئها
لاجئونا ولاجئوهم: نزوح الأوكرانيين يُحيي خطاب الاستشراق في تغطية الإعلام الغربي