الصورتان ليستا لمقاتلين من قبائل الكازاخ بل لممثلين يقلدونهم
الادعاء
صورتان لمقاتلين من قبائل الكازاخ البدوية، المشتق اسمهم من كازاحستان، ذوي أجساد ضخمة مقارنة بالبشر العاديين.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة قالت إنها تعود إلى مقاتلي قبائل الكازاخ البدوية، المشتق اسمها من كازاحستان، وأن أجسادهم ضخمة مقارنة بالبشر العاديين.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الصورتين، ووجد أنهما لا تعودان إلى محاربين حقيقيين من قبائل الكازاخ، بل هي لفنانين يعملون في مسرح أرلان الوطني "Arlan Zhete" للأزياء التقليدية. وقد تم تصميم أزياء تشبه مظهر المحاربين الكازاخستانيين القدامى، بشكل يجعل الممثلين يبدون أقوياء، ويشبهون الشخصيات الخرافية، من خلال اختيار ممثلين ذوي أجساد طويلة وضخمة.
مدير مسرح أرلان
ويقول مسلم زوماغالييف رئيس المسرح “لقد استمعت إلى القصص المتعلقة بهم منذ أن كنت صبيًا، ودرست تاريخهم بدقة قبل صنع الأزياء. ثم قررت أنني بحاجة إلى تعريف الناس بتاريخ المحاربين الكازاخستانيين".
صور مع العامة
وتنتشر للممثلين صور كثيرة مع المشاهير والجماهير، إضافة إلى نقاشات يخوضونها للتحدث عن تاريخ كازاخستان. فبحسب التقرير، لم يستأجر رئيس المسرح ممثلين طويلي القامة فحسب، بل أيضًا ممثلين أذكياء، وتم اختبار المتنافسين لمعرفة تاريخ كازاخستان بالإضافة إلى المهارات الفكرية والتعليمية.
الصورة الأولى
نشرت عام 2018، على صفحات وكالة ستان الكازخستانية، ونفى في التقرير مدير المسرح أن تكون الصورة التطقت في موسكو في منتدى لإحياء حضارة التاي، وأكد كون الممثلين منخرطين في الترويج للثقافة المحلية داخل كازخستان ومن السمات المميزة أن الممثلين يبلغ ارتفاعهم أكثر من مترين.
الصورة الثانية
ويظهر فيها شخصان بزيّ رسمي، وسط مجموعة المقاتلين، منشورة منذ يناير 2019 على صفحة كازاخستانية على منصة فكونتاكتي الاجتماعية، وهما رئيس الوزراء الروسي آنذاك دميتري ميدفيديف، ورئيس الوزراء الكازاخستاني آنذاك باكيتزان ساجينتايف، وقد التقطت صورتهما مع الممثلين في مسرح أرلان الوطني.
الكازاخ
والكازاخ، هم خليط من القبائل التركية والمنغولية البدوية تأثروا ثقافيًا بالفرس، وقد هاجروا إلى المنطقة التي تعرف اليوم بكازاخستان في القرن الثالث عشر، واحتلت روسيا هذه المنطقة في القرن الثامن عشر، وأصبحت كازاخستان جمهورية سوفيتية في عام 1936م.
اقرأ/ي أيضًا: