السنوار لم يبعث رسالة لنتنياهو حول التصعيد الأخير في غزة
الادعاء
الصحافة الإسرائيلية سربت رسالة من السنوار إلى نتنياهو، وتعهد فيها بأنّ يكون التصعيد الأخير في غزة بمثابة خطر محسوب محدود.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
شارك مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب، في الساعات الأخيرة، على حسابه في موقع فيسبوك، منشورًا قال فيه إنّ الصحافة الإسرائيلية سربت مؤخرًا، رسالة مكتوبة بخط يد رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، أرسلها إلى رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو عبر الوسيط القطري، وتعهد فيها بأنّ تكون جولات التصعيد الأخيرة في غزة بمثابة "خطر محسوب محدود". كما نشرت قناة عودة مباشر ذات الادعاء على حسابها في موقع فيسبوك.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المُتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ إنّ رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار لم يرسل رسالة إلى بنيامين نتنياهو بشأن جولة التصعيد الأخيرة، بل هي رسالة قديمة منذ عام 2018، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
كما أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي هو نفتالي بينيت وليس بنيامين نتنياهو، الذي يُعد الآن زعيمًا للمعارضة في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي.
الرسالة المُسربة
وكان مئير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الذي انتهت ولايته بانتهاء حكم بنيامين نتنياهو، كشف عن رسالة باللغة العبرية كتبها السنوار.
وأضاف بن شبات في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت في الملحق الأسبوعي، إنّ هذه الرسالة وصلت خلال مفاوضات كانت تجري بين "إسرائيل" وحركة حماس لمحاولة التوصل إلى تهدئة شاملة، وكتب السنوار رسالته باللغة العبرية فيها عبارة واحدة “مخاطرة محسوبة”، مشيرة إلى أنّ تلك الرسالة وجهت إلى نتنياهو في أكتوبر/تشرين أول 2018.
تصعيد عسكري في قطاع غزة
ويأتي الادعاء عقب إطلاق قذائف صاروخية من غزة صوب مستوطنات إسرائيلية تقع في غلاف غزة، ردًا على القصف الإسرائيلي لمواقع تتبع الفصائل الفلسطينية في القطاع، بحسب مراسل قناة الجزيرة.
قصف إسرائيلي
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي على حسابه في موقع تويتر، إنّ القبة الحديدية اعترضت 4 قذائف صاروخية أطلقت من غزة باتجاه منطقة الغلاف.
وأضاف أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على موقع عسكري وعين نفق يؤدي إلى مبنى أرضي يحوي مواد تُستخدم في تصنيع محركات صاروخية، ردًا على إطلاق قذيفة صاروخية أطلقت في وقت سابق من شمال غزة صوب مستوطنة "سديروت".
اقتحام المسجد الأقصى
وجاء التصعيد بعد إعلان الفصائل الفلسطينية في غزة، بتاريخ 13 إبريل/نيسان الجاري، عن حالة التعبئة العامّة، ودعوة المقاومة إلى مزيد من الاستنفار دفاعًا عن المسجد الأقصى عقب دعوات مستوطنين لذبح القرابين داخل ساحات الأقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان، الذي يُوافق "عيد الفصح اليهودي".
واعتدت قوات الشرطة على المُصلين الفلسطينيين بالضرب والاعتقال وإطلاق قنابل الغاز وتستمر في إجبارهم على إخلاء المسجد الأقصى بشكل كامل.
اقرأ/ي أيضًا:
الفيديو قديم وليس لمسيرة رفع الأعلام في القدس حديثًا
لم يقل السنوار إن رسالته لنتنياهو للحفاظ على مصالح الشعب وضمان المنحة القطرية