تضمن الدستور التونسي كلمة اقتصاد ولكن ليست في الفصول التي ذكرها بلعيد
الادعاء
رئيس الهيئة الوطنية من أجل جمهورية جديدة، الصادق بلعيد "عندما تنظر إلى دستور تونس لعام 2014، ربما لا تجد فيه كلمة اقتصاد"، "لا توجد نظرية، أكيد هناك كلمة طائشة أعرفها في الفصول 6 و10 و131".
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
قال رئيس الهيئة الوطنية من أجل جمهورية جديدة في تونس، الصادق بلعيد، خلال حضوره في برنامج "ميدي شو" على إذاعة موزاييك إف أم المحلية، اليوم 2 يونيو/حزيران، إنّ دستور 2014 ربّما لا يوجد فيه كلمة اقتصاد. وحين قاطعه الصحفي بأنّ كلمة اقتصاد موجودة قال “لا توجد نظرية، أكيد هناك كلمة طائشة أعرفها في الفصول 6 و10 و131 من الدستور”.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء وتبين أنّه مضلّل، إذ وردت كلمة اقتصاد في ثلاثة فصول من الدستور التونسي، وهي الفصل الثامن والفصل العاشر والفصل 129، ولم ترد في الفصل السادس و الفصل 131.
الفصل 8 من دستور 2014
وردت كلمة اقتصاد في النقطة الثانية من الفصل الثامن "تحرص الدولة على توفير الظروف الكفيلة بتنمية قدرات الشباب وتفعيل طاقاته وتعمل على تحمله المسؤولية وعلى توسيع إسهامه في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية".
الفصل 10 من دستور 2014
كما وردت في النقطة الثانية من الفصل العاشر "تحرص الدولة على حسن التصرف في المال العمومي وتتخذ التدابير اللازمة لصرفه حسب أولويات الاقتصاد الوطني وتعمل على منع الفساد وكل ما من شأنه المساس بالسيادة الوطنية".
الفصل 129 من دستور 2014
وتم تضمين الكلمة في الفصل 129 ووردت كالتالي "تستشار هيئة التنمية المستدامة وحقوق الأجيال القادمة وجوبًا في مشاريع القوانين المتعلقة بالمسائل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وفي مخططات التنمية. وللهيئة أن تبدي رأيها في المسائل المتصلة بمجال اختصاصها".
الصادق بلعيد
يُذكر أن الصادق بلعيد هو رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة المكلّفة بإعداد مشروع دستور جديد في تونس وفق المرسوم 30 الذي أصدره الرئيس قيس سعيد في 19 مايو/أيار الفائت.
دستور 2014 في تونس
صادق المجلس الوطني التأسيسي في تونس في يناير/كانون الثاني لعام 2014 على دستور جديد للبلاد، والذي دعا الرئيس الحالي قيس سعيّد إلى تغييره معتبرًا أنّه لا يتماشى مع إرادة الشعب.
اقرأ/ي أيضًا
هل حقًّا استغرقت صياغة مسودة دستور 1958 في فرنسا أسبوعًا واحدًا فقط؟
رسالة لاستشارة وزير أملاك الدولة للجنة البندقية وليست لقيس سعيد حول إجراءاته