الجزائر لم تقر سياسة الدينار مقابل الغاز
الادعاء
على طريقة بوتين.. الدينار مقابل الغاز الجزائري.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، خبرًا بعنوان "على طريقة بوتين.. الدينار مقابل الغاز الجزائري". وأُرفق الادعاء مع صورة تجمع علمي إسبانيا والجزائر في إشارة إلى الأزمة الأخيرة بين البلدين.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه ينطوي على إثارة، إذ لم تقر الجزائر سياسة الغاز مقابل الدينار الجزائري تجاه أي من الدول التي تعتمد عليها في تزويدها بالمادة ومنها إسبانيا.
مقال صحيفة البلاد
ووجد "مسبار" أنّ صحيفة البلاد الجزائرية ذكرت في متن المقال الذي نشرته وأخذت الصفحات عنوانه "قد يصل الأمر إلى استعمال الجزائر لورقة الغاز على الطريقة الروسية، الغاز مقابل الدينار أو القطع"، بهدف "تحقيق انتصارات دبلوماسية وأرباح اقتصادية تعود بالنفع على بلادنا على المدى المتوسط والبعيد". ولم تقل إنّها أقرت ذلك.
الغاز الروسي مقابل العملة المحلية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس/آذار الفائت، أن بلاده لن تقبل إلا الدفعات بالعملة المحلية (الروبل) ثمنًا لضخّ الغاز للدول التي وصفها بـ"غير الصديقة"، وتشمل القائمة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وذلك على خلفية العقوبات المسلطة على موسكو إثر غزوها لأوكرانيا منذ فبراير/شباط الفائت.
الأزمة الجزائرية الإسبانية
أعلنت الرئاسة الجزائرية في الثامن من يونيو/حزيران الجاري، تعليق "معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون" التي أبرمت في 2002 مع إسبانيا، بعد تغيير الأخيرة موقفها من ملف الصحراء الغربية.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت إسبانيا تغيير موقفها من قضية الصحراء الغربية ودعم مشروع الحكم الذاتي المغربي.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أنّ قرار الجزائر بتعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا "مبعث قلق بالغ"، محذرة الجزائر من تداعيات القيود التجارية التي فرضتها على إسبانيا.
في المقابل، أعربت الجزائر عن استيائها من "تسرع المفوضية الأوروبية في الإدلاء بموقف من دون تشاور مسبق أو أي تحقق مع الحكومة الجزائرية"، مؤكدةً أنها تحترم كافة التزاماتها بتوريد الغاز لإسبانيا.
اقرأ/ي أيضًا
إيطاليا وفرنسا وإسبانيا لم تنسحب من دورة الألعاب المتوسطية في وهران بل من منافسة الفروسية فقط
الفيديو لشيخ يتحدث عن رؤية وليس قولًا صحيحًا للنبي عن الجزائر