الصورة التي تجمع ليفني والأمير تركي الفيصل حقيقية وليست قديمة
الادعاء
الصورة التي تجمع بين تسيبي ليفني والأمير تركي الفيصل قديمة ومفبركة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع تويتر، حديثًا، ادّعاء مفاده أنّ الصورة التي تجمع بين وزيرة خارجية الاحتلال الإسرائيلي السابقة تسيبي ليفني، ورئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل آل سعود، قديمة، وادّعت حسابات أخرى أنّها مفبركة.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ تبين أنّ الصورة المتداولة حديثة وجمعت بالفعل وزيرة خارجية الاحتلال الإسرائيلي السابقة، تسيبي ليفني، ورئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق، تركي الفيصل آل سعود، في منتدى باكو في أذربيجان.
ليفني وتركي الفيصل في منتدى باكو التاسع
وكانت ليفني نشرت الصورة المُتداولة مؤخرًا على حسابها في موقع تويتر، بتاريخ 19 يونيو/حزيران الجاري، من مشاركتها في منتدى "باكو" التاسع العالمي، وأرفقتها بتعليق "مع صاحب السمو الأمير تركي الفيصل آل سعود، أتطلع لزيارة الرئيس بايدن إلى إسرائيل والسعودية".
كما نشرت وكالة الأنباء الرسمية الأذربيجانية على موقعها الإلكتروني، بتاريخ 16 يونيو/حزيران الجاري، صورًا للمشاركين في منتدى باكو الأخير، من بينهم تسيبي ليفني والأمير تركي الفيصل، وقد ظهرا بنفس الأزياء في الصورة المتداولة.
صورتان تجمعان ليفني وتركي الفيصل عام 2017
وسبق أن نشرت ليفني في تغريدة لها على “تويتر” بتاريخ 11 نوفمبر/تشرين ثاني عام 2017، صورةً مع الأمير السعودي تركي الفيصل، على هامش مؤتمر دوليّ في الولايات المتحدة الأميركية.
كما نشرت في ذات العام صورة أخرى مع الفيصل في يناير/كانون ثاني عام 2017، خلال مشاركتهما في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، وقالت وقتها إنّها ناقشت عملية السلام وقضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك.
منتدى باكو التاسع
يأتي تداول الادّعاء عقب انطلاق النسخة التاسعة من منتدى باكو العالمي، تحت عنوان "تحديات النظام العالمي"، لبحث أبرز القضايا الدولية في الوقت الراهن، لا سيّما جائحة كورونا وتداعياتها، والحرب الروسية الأوكرانية، وملف الطاقة، وإمدادات الغذاء، واضطرابات الأسواق الدولية، والتغيّر المُناخي، وسبل إيجاد حلول لها.
اقرأ/ي أيضًا
السعودية استنكرت التصريحات المسيئة للإسلام لكن لم تطرد سفير الهند لديها
السعودية الثالثة بين الدول العربية الأكثر سعادة وليست الأولى