الفيديو لا يُوثّق رصد مسيرات حزب الله اللبناني لتحركات إسرائيل في حقل كاريش
الادعاء
مقطع فيديو يوثّق عملية الرصد الجوي التي قام بها حزب الله اللبناني ضد إسرائيل فوق حقل كاريش للغاز.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنه يوثّق عملية الرصد الجوي التي قام بها حزب الله اللبناني ضد الجيش الإسرائيلي فوق حقل كاريش للغاز.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ المشاهد ليست لعملية رصد جوي قام بها حزب الله اللبناني ضد الجيش الإسرائيلي، بل هي مجتزأة من تقرير مصوّر يتحدث عن إنتاج الغاز المحلي الإسرائيلي.
المقطع الأصلي من تقرير لشركة تنقيب عن النفط والغاز
المشاهد المصوّرة مأخوذة من تقرير نشرته شركة دولية مختصّة بالتنقيب عن النفط والغاز على قناتها في موقع يوتيوب في تاريخ 12 مايو/أيّار الفائت، وذكرت في وصف التقرير أنّه تم تصوير المشاهد أثناء حفر بئر أثينا المعلن عن اكتشافه حديثًا.
حزب الله يهدد وإسرائيل تعترض طائراته
يأتي تداول الادّعاء على خلفية تصريحات للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، هدّد فيها باستخدام القوة لمنع إسرائيل من العمل في حقل كاريش للغاز في البحر المتوسط، ليعلن بعد ذلك عن إرسال ثلاث طائرات مسيّرة نحو الحقل يوم السبت 2 يوليو/تموز الجاري.
وأكّد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنهم اعترضوا المسيّرات الثلاث التي أطلقها حزب الله، فيما قال رئيس الحكومة الانتقالية الإسرائيلية يائير لبيد إنّ المسيّرات حاولت المساس بمنشآت إسرائيلية في المياه الاقتصادية الإسرائيلية.
منطقة متنازع عليها بين لبنان وإسرائيل
الجدير بالذكر أنّ التوتر تصاعد بين إسرائيل وحزب الله نتيجة خلافهما بشأن مساحة المنطقة المتنازع عليها بما في ذلك ملكية حقل غاز كاريش، لا سيما بعد وصول سفينة تعتزم بدء إنتاج الغاز لصالح تل أبيب في تلك المنطقة.
وكانت إسرائيل ولبنان استأنفتا مفاوضات ترسيم حدودهما البحرية عام 2020، لكن تلك المحادثات توقفت لأنّ الأخيرة ترى أن الخريطة التي استخدمتها الأمم المتحدة في المفاوضات تحتاج إلى تعديل.
وفي وقت لاحق، اتّفق الجانبان اللبناني والإسرائيلي على دعوة المبعوث الأميركي إلى بيروت لبحث استئناف مفاوضات ترسيم الحدود التي توقّفت في مايو الفائت.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو ليس للقاء رفع عنه السرية بين قاسم سليماني والموساد الإسرائيلي حديثًا