الغنوشي لم يصرح أنّ أنس جابر انحازت لسلطة الانقلاب

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ لم يصرح راشد الغنوشي لأي وسيلة إعلام تونسية أو أجنبية بأنّ أنس جابر انحازت لسلطة الانقلاب وتدعو للمشاركة في مسرحية الاستفتاء.

كما لم ينشر الغنوشي ذلك في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وآخر ما شاركه حول أنس جابر كان يوم 7 يوليو/تموز الجاري، لتهنئتها بالمرور إلى الدور النهائي لبطولة ويمبلدون للتنس.

تونس وسيناريو سريلانكا

يأتي تداول الادّعاء بالتزامن مع الحوار الذي أجراه رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي المنحل راشد الغنوشي مع وكالة رويترز، الذي أكد فيه أنّ سعيّد يقود تونس إلى ديكتاتورية، محذرًا من سيناريو سريلانكا.

وأضاف الغنوشي أن "تفاقم المشكلات الاقتصادية وانشغال الرئيس عنها تمامًا إضافة إلى تركيزه فقط على التغيير السياسي قد يلقي بتونس في متاهات انفجار اجتماعي على غرار سريلانكا". وقال "السيناريو السريلانكي غير بعيد عن تونس".

أنس جابر تدعم الاستفتاء؟

يذكر أنّ أنس جابر أثارت جدلًا خلال استقبال شعبي لها أمام المسرح البلدي في العاصمة تونس، يوم 15 يوليو الجاري، حين علقت على لافتة يحملها أحد الحضور، كُتب فيها نعم، وقالت "السيد الذي يحمل نعم هناك، أقول له نعم دائما نعم". ونشرها البعض على أنّه موقف منها تجاه الاستفتاء الذي من المنتظر إجراؤه يوم 25 يوليو الجاري في تونس.

لكن جابر عادت ونفت في مقطع فيديو نشرته في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّها تساند موقفًا سياسيًّا بالقول نعم. وأشارت إلى أنّها تقصد تشجيع الشباب الذي يطمح لتحقيق إنجازات. وأكدت أنّها رياضية ولا دخل لها بالسياسة.

تجدر الإشارة إلى أنّ جابر شاركت في فبراير/شباط الفائت، في حملة لدعم الاستشارة الإلكترونية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد ضمن خارطة الطريق للوصول إلى الاستفتاء.

اقرأ/ي أيضًا

الغنوشي لم يدعُ إلى عصيان مدني في تونس

بريطانيا لم ترفض طلب منح عائلة أنس جابر تأشيرة لحضور نهائي ويمبلدون