تصريحات مختلقة للغنوشي عن موقف مزعوم للمثليين من الدستور الجديد
الادعاء
الغنوشي: شكرًا للإخوة المثليين لاتخاذهم قرارًا شجاعًا يقضي بالتصويت ضد دستور قيس سعيّد.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، تصريحًا منسوبًا لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ادعت أنّه يقول فيه "شكرًا للإخوة المثليين لاتخاذهم قرارًا شجاعًا يقضي بالتصويت ضد دستور الانقلابي قيس سعيّد".
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ لا يوجد أيّ أنباء منشورة عن موقف منسوب لأيّ جهة تمثّل المثليين من الدستور الجديد. كما لم يوجّه راشد الغنوشي عبر أي وسيلة إعلامية رسمية شكرًا للمثليين، على اتخاذهم قرارًا يقضي بالتصويت ضد الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد الذي طرحه قيس سعيّد.
كما لم ينشر الغنوشي أيّ تصريحات بهذا الخصوص في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. وآخر ما شاركه حول الاستفتاء على الدستور، كان صورًا نشرها يوم 23 يوليو/تموز الجاري، من مسيرة نظّمها معارضون تونسيون للاستفتاء على الدستور.
الغنوشي يعارض الدستور التونسي الجديد
وظهر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في مقابلة مع موقع صحيفة العربي الجديد، تحدّث فيها عن المرحلة التونسية الراهنة وتداعيات ما وصفه بـ"انقلاب 25 يوليو 2021" وكيفية مواجهته، وجاء ذلك قبل أيام من موعد الاستفتاء على مسودة الدستور الذي أعده الرئيس قيس سعيّد.
وقال الغنوشي في المقابلة "لا نرى اليوم عرسًا انتخابيًا بل هي حملة باردة، وذلك دليل على أنّ التونسيين لم يأخذوا الدستور والاستفتاء على محمل الجدية، واللعبة لم تنطلِ".
وقال أيضًا في تصريحات أدلى بها لقناة الزيتونة، إنّ "المشاركة في الاستفتاء مخادعة للنّاس ولعبة مغشوشة ومحسوبة، والعقلاء لا يشاركون في عمل فج". وأضاف "البلاد في أسوأ حالاتها ومسار 25 يوليو أفقدنا ما حققناه من حرية وديمقراطية ولم يمنحنا التنمية". وتابع الغنوشي قائلًا "العشرية الماضية لم تكن مزدهرة كما أنّها لم تكن ناتئة وخارجة عن السياق، بعد أن كانت تونس كانت أيقونة في العالم".
الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد
وانطلقت اليوم الاثنين 25 يوليو، عملية الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد، الذي اقترحه الرئيس قيس سعيّد، والذي من المقرّر أن يحلّ محل دستور عام 2014.
ودعا رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، وعدد من المعارضين إلى مقاطعة الاستفتاء الشعبي على الدستور، معتبرين أنّ الطريق الذي يمضي فيه الرئيس قيس سعيد “طريق مسدود”. محذّرين من أنّ مشروع الدستور هذا يمنح سعيّد صلاحيات واسعة جديدة قد تعيد تونس إلى نظام سلطوي شبيه بذلك الذي كان قائمًا قبل عام 2011.
اقرأ/ي أيضًا
الغنوشي لم يصرح أنّ أنس جابر انحازت لسلطة الانقلاب
الصورة مفبركة ولم يحمل الغنوشي علم داعش إلى جانب العلم المصري