الصورة لجنين متحجر داخل امرأة مسنة كولومبية وليست جزائرية
الادعاء
صورة لجنين متحجر عمره خمسة وثلاثين عامًا وُجد في بطن عجوز في سكيكدة الجزائرية خلال إجراء عملية جراحية لها.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، حديثًا، صورة ادّعت أنّها لجنين متحجر عمره خمسة وثلاثين عامًا، وُجد في بطن عجوز في سكيكدة الجزائرية خلال إجراء عملية جراحية لها.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل؛ إذ إنّ الصورة ليست للجنين المتحجّر الذي وجد في بطن مسنة من منطقة السكيكدة الجزائرية. إنّما لجنين متحجر منذ 40 عامًا، وجده أطباء داخل امرأة كولومبية مسنة، تبلغ من العمر 82 عامًا، في العاصمة الكولومبية بوغوتا عام 2013.
اكتشاف جنين متحجر منذ 40 عامًا داخل امرأة كولومبية عام 2013
اكتشف أطباء في مستشفى تونخواليتو في العاصمة الكولومبية بوغوتا وجود الجنين داخل المرأة المسنة في 11 ديسمبر/كانون الأول عام 2013، من خلال صورة أشعة أجروها للمريضة.
إذ قصدت المرأة المستشفى بغرض إجراء استشارة طبية نتيجة معاناتها لأيام من وجع في أسفل ظهرها، ليتبيّن أنّها ناجمة عن جنين متحجر داخلها منذ 40 عامًا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية ودولية.
وقال دكتور إنريكي سانين، وهو اختصاصي في طب الأمومة والأجنة، في مقابلة أجرتها معه صحيفة سومانا (Semana) حينها، إنّ هذه الحالة معروفة باسم ليثوبيديان (lithopedion)، وهي نادرة الحدوث، إذ تصيب أقل من 0.1٪ من حالات الحمل. كما أشار إلى أنّه يمكن لهذه الحالات أن تستمر لعقود قبل تشخيصها.
اكتشاف جنين متحجر داخل امرأة جزائرية مسنة من سكيكدة عام 2016
يأتي تداول الادّعاء عقب عودة الحديث في الجزائر، مؤخرًا، عن سيدة مسنة قالت وسائل إعلام جزائريةوعربية عام 2016، إنّ فريقًا طبيًّا جزائريًّا اكتشف وجود جنين متكلس داخلها، وكان عمرها 73 عامًا، حينها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ المرأة من بلدية تمالوس، غرب ولاية سكيكدة. وقد عاشت حياة طبيعية لمدة 35 سنة، دون أن تعلم أنها تحمل في بطنها جنينًا متحجرًا.
واكتشف الأطباء وجود الجنين عندما أحسّت بآلام في جسدها، وتوجهت إلى مستشفى تمالوس الذي أرسلها إلى مصحة في سكيكدة لإجراء فحص بالأشعة بواسطة جهاز السكانير أو التصوير المقطعي.
اقرأ/ي أيضًا