الاتحاد المصري للكاراتيه لم ينسحب من بطولة شمال أفريقيا التي ستنظمها تونس
الادعاء
انسحاب الاتحاد المصري للكاراتيه من بطولة شمال أفريقيا، المزمع إقامتها في تونس خلال سبتمبر/أيلول المقبل، عقب انسحاب المغرب منها.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إلكترونية وصفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، خبرًا مفاده انسحاب الاتحاد المصري للكاراتيه من بطولة شمال أفريقيا، المزمع إقامتها في تونس خلال سبتمبر المقبل، عقب انسحاب المغرب من البطولة.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ نفى الاتحاد المصري للكاراتيه في تصريح لـ"مسبار" صحة خبر انسحاب مصر من بطولة شمال أفريقيا.
وزوّد الاتحاد المصري للكاراتيه "مسبار" بصورة لبيان صدر عن الاتحاد وحُرّر يوم 30 أغسطس/آب الجاري، يؤكّد مشاركة مصر في البطولة واستكمال استعداداتها.
انسحاب المغرب من المشاركة في بطولة شمال أفريقيا للكاراتيه
أعلنت الجامعة الملكية المغربية للكاراتيه إلغاء مشاركتها في بطولة شمال أفريقيا، التي ستُنظّم في تونس في الفترة بين 7 و 11 سبتمبر المقبل، إلى جانب انسحاب المغرب من المشاركة في بطولات أخرى ستُقام على أرض تونس مثل كرة اليد وكرة السلة للسيدات.
تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وتونس
وجاءت سلسلة انسحابات المغرب من البطولات الرياضية المقامة على أرض تونس، رفضًا لاستقبال تونس زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، لحضور مؤتمر طوكيو للتتنمية في أفريقيا (تيكاد 8)، الذي انطلق هناك يوم 27 أغسطس الجاري، بحضور قرابة 30 رئيس حكومة ودولة.
واستدعت المغرب سفيرها لدى تونس حسن طارق، يوم 26 أغسطس الجاري، على خلفية استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم "البوليساريو"، معتبرةً ذلك "عمل خطير وغير مسبوق"، وأعلنت عدم المشاركة في المؤتمر.
في حين أعربت الخارجية التونسية في بيان لها عن "استغرابها الشديد مما ورد في بيان المملكة المغربية من تحامل غير مقبول على الجمهورية التونسية، ومغالطات بشأن مشاركة (البوليساريو) في القمة"، وأكدت أنّ تونس "حافظت على حيادها التام في قضية الصحراء.. التزامًا بالشرعية الدولية، وهو موقف ثابت لن يتغير إلى أن تجد الأطراف المعنية حلاّ سلميًا يرتضيه الجميع".
وأوضحت أنّ "الاتحاد الأفريقي في مرحلة أولى بصفته مشاركًا رئيسيًا في تنظيم مؤتمر تيكاد 8، عمّم مذكرة يدعو فيها كافة أعضاء الاتحاد الأفريقي بينهم جبهة البوليساريو".
ويوم 27 أغسطس الجاري، استدعت تونس سفيرها في المغرب للتشاور حول موقف المغرب ووضع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
اقرأ/ي أيضًا
لم يطالب شيخ الأزهر أحمد الطيب بسحب لقب أمير المؤمنين من ملك المغرب