صورتا السيدة والأبناء الثلاثة ليستا من حادث غرق مركب قبالة السواحل التونسية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورتين ليستا لسيدة من مدينة بوحجلة وثلاثة من أبنائها الذين فقدتهم في حادث غرق مركب هجرة غير نظامي في السواحل التونسية حديثًا.

وتعود الصورة الأولى إلى سيدة من محافظة البحيرة المصرية، فقدت ثلاثة من أبنائها غرقًا، في شاطئ النخيل في حي العجمي التابع لمحافظة الإسكندرية في مصر. وبمقارنة صورة الأم المتداولة في الادّعاء، مع مقطع فيديو يعود إلى حادث غرق أشقاء في شاطئ النخيل في يوليو/ تمّوز عام 2020، نجد أنّها لنفس السيدة.

أمّا الصورة الثانية فهي لثلاثة شبّان غرقوا في نفس الحادثة في الإسكندرية، ولم يتسنَّ لـ “مسبار” التأكّد ما إذا كانت صورة الشباب الثلاثة لنفس أبناء السيدة الظاهرة في الصورة ومقطع الفيديو.

غرق 11 شخصًا في شاطئ النخيل بالعجمي في الإسكندرية

وفي يوليو 2020، لقي 11 شخصًا مصرعهم غرقًا في شاطئ النخيل بحي العجمي التابع لمحافظة الإسكندرية في مصر، وكان الشاطئ مغلقًا بسبب كثرة حوادث الغرق التي شهدها من قبل.

غرق مركب هجرة غير نظامي على السواحل التونسية

يأتي تداول الادّعاء على خلفية غرق مركب هجرة غير نظامي على السواحل التونسية، في الليلة الفاصلة بين يوميّ السادس والسابع من سبتمبر/أيلول الجاري. وأفادت مصادر رسمية تونسية بأنّ فريق غوص تابع لجيش البحر أنقذ 12 شخصًا، وانتشل ثماني جثث، كانوا على متن المركب الذي ضم 37 شخصًا، وما تزال عمليات البحث جارية عن باقي المفقودين.

اقرأ/ي أيضًا

الصور قديمة وليست من غرق مركب هجرة غير نظامية في السواحل التونسية حديثًا

المشهد تمثيلي وليس لأم تونسية تبكي جثة ابن لها قضى في هجرة غير نظامية