الصور قديمة وليست لضحايا المركب الذي غرق قبالة سواحل طرطوس

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصور جميعها قديمة وليست من حادثة غرق مركب مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل محافظة طرطوس السورية. وتعود الصورة الأولى إلى إنقاذ مهاجرين بعد غرق مركب خرج من ليبيا في محاولة للوصول إلى الأراضي الأوروبية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020.

وتعود الصورة الثانية إلى عناصر من خفر السواحل الليبية وهم ينتشلون جثة مهاجر قبالة سواحل طرابلس في 23 أغسطس/آب عام 2014، بعدما غرق قارب خشبي يحمل حوالي 200 مهاجر بالقرب من الساحل الليبي.

والصورة الثالثة نشرتها وسائل إعلام في مايو/أيّار الفائت، على أنّها لسفينة منظمة غير حكومية أنقذت مهاجرين انقلبت قواربهم في البحر الأبيض المتوسط.

وفاة عشرات المهاجرين قبالة السواحل السورية عام 2022

ويأتي تداول الادّعاء بعد أن غرق مركب حمل مهاجرين من جنسيات مختلفة، عند الحدود اللبنانية السورية قبالة سواحل طرطوس يوم 22 سبتمبر الجاري، ما أدّى إلى وفاة 73 شخصًا وإصابة عشرين آخرين يتلقون العلاج في مشافي العاصمة السورية دمشق، حتى لحظة نشر هذا المقال، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للنظام السوري.

اقرأ/ي أيضًا

صورة الأمتعة قديمة وليست لضحايا المركب الذي غرق حديثًا قبالة سواحل طرطوس

صورة قديمة لإنقاذ مهاجرين سوريين وليست من الحادثة الأخيرة لغرق مركب في طرطوس