الفيديو ليس من المنطقة الحدودية بين الصين وطاجيكستان بعد الزلزال الأخير
الادعاء
مقطع فيديو للمنطقة الحدودية بين شينجيانغ الصينية وطاجيكستان بعد الزلزال الأخير.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، مقطع فيديو ادّعت أنّه لدمار في المنطقة الحدودية بين شينجيانغ الصينية وطاجيكستان بعد الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة يوم أمس الخميس 23 فبراير/شباط.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس من الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة الحدودية بين الصين وطاجيكستان، بل نشرته حسابات تركية في الثامن من فبراير الجاري، على أنّه لشخص يوثق من داخل سيارته آثار الدمار في مدينة أنطاكيا التركية، بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من الشهر ذاته.
وتظهر بعض الكلمات المكتوبة باللغة التركية خلال سير السيارة التي التقطت مقطع الفيديو، كما يتحدث السائق اللغة التركية.
زلزال سوريا وتركيا
وفي السادس من فبراير الجاري، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزال بقوة 7.7 درجات وأعقبه آخر بقوة 7.6 درجات وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما أودى بحياة عشرات الآلاف ودمر بنى تحتية في البلدين.
زلزال يضرب الصين وطاجستان
قالت السلطات الطاجيكية إن زلزالًا قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر، هز شرقي طاجيكستان في الساعة 5:37 صباحًا من يوم الخميس، وشعر به سكان الصين ودول مجاورة أخرى.
كما أفادت وسائل إعلام صينية رسمية بأن قوة الهزة قدرت بـ 7.2 درجة في إقليم شينجيانغ قرب الحدود مع طاجيكستان.
وذكر مركز شبكات الزلازل الصيني أن مركز هذا الزلزال يبعد نحو 82 كيلومترًا عن أقرب نقطة من الحدود مع طاجيكستان، وشعر به السكان في مدينتي كاشغر وأرتش في الجانب الغربي من إقليم شينجيانغ.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو قديم وليس من الزلزال الأخير الذي ضرب الصين وطاجيكستان
الفيديو قديم وليس لتفريغ طاقة كهرومغناطيسية من برنامج هارب قبل زلزال تركيا وسوريا