وزير الأوقاف المصري لم يذكر أنّ في الجنة باب لشهداء حرب أكتوبر المسيحيين
الادعاء
تصريح منسوب لوزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة عن وجود باب من أبواب الجنة عليه الصليب لا يدخل منه إلا شهداء حرب أكتوبر من النصارى.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، تصريحًا منسوبًا لوزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، ادعت أنّه أدلى به قائلًا "هناك باب من أبواب الجنة عليه الصليب لا يدخل منه إلا شهداء حرب أكتوبر من النصارى". ونُشر التصريح في شكل التصريحات التي تنشرها جريدة الشروق المصرية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنّه زائف، إذ إنّ التصريح المنسوب لوزير الأوقاف المصري مُفبرك ولم يدل به في مناسبات قديمة أو حديثة، كما لم تنشره جريدة الشروق.
آخر ما نشرته الشروق عن وزير الأوقاف
وكان آخر ما نقلته جريدة الشروق عن وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، يوم الجمعة 14 يوليو/تموز الجاري، عن خطبة الجمعة الذي ألقاه الوزير في مسجد السلطان حسن في محافظة القاهرة.
كما نقلت الجريدة عبر موقعها يوم الاثنين 17 يوليو الجاري، تهنئة وزير الأوقاف بمناسبة العام الهجري الجديد.
التصريح المفبرك لوزير الأوقاف من عام 2020
نُشر التصريح المتداول المُفبرك للمرة الأولى في أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، على أنه قاله وزير الأوقاف حينها.
وبمراجعة ما قاله مختار جمعة عن ذكرى حرب أكتوبر في الفترة نفسها، وجد أنه أدى صلاة الجمعة في مسجد الرقيب مصطفى أحمد مصطفى في محور المحمودية الجديد حينها، وأكد خلال خطبته أن "انتصارات أكتوبر ستظل أجيال تتذكرها لما قدمه أبطالها من تضحية وفداء في سبيل الوطن، ومؤكدًا على أن "الحفاظ على الأوطان وبناءه لا يقوم بها جيل واحد بل تدفعه الأجيال على مر العصور". ولم يذكر التصريح المتداول.
حساب سام يوسف على تويتر
أعاد حساب سام يوسف على موقع تويتر نشر التصريح المُفبرك مرة أخرى حديثًا. وهو حساب يُعرف بنشر المحتوى المثير للجدل ومشكوك في صحته والمرتبط بنظريات المؤامرة، وسبق لـ"مسبار" أن نشر تقرير عن كيف يستغل هذا الحساب خوارزميات تويتر، لترشيح وظهور محتواه الذي يروجه لمستخدمي المنصة.
حرب أكتوبر 1973
وحرب أكتوبر، هي حرب شنتها مصر وسوريا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في السادس من أكتوبر عام 1973، لاستعادة أرض سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية المحتلتين. وتسمى في الدول العربية بـ "حرب السادس من أكتوبر" أو "حرب العاشر من رمضان" لتزامن اليوم نفسه مع العاشر من رمضان 1393هجريًا. كما يطلق عليها بالإسرائيلية بـ"حرب يوم كيبور" أو "عيد الغفران".
اقرأ/ي أيضًا
السادات لم يذكر أن عرفات رفض مشاركة الفلسطينيين في حرب أكتوبر