قيس سعيّد لم يطلب من سفراء المغرب والإمارات والبحرين مغادرة تونس
الادعاء
الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمهل سفراء المغرب والإمارات والبحرين 48 ساعة لمغادرة الأراضي التونسية، بعد أن رفض عبور طائرة إسرائيلية من المجال الجوي التونسي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، حديثًا، مقطع فيديو يظهر فيه مذيع في التلفزيون العربي، وهو يتلو خبرًا مفاده أن الرئيس التونسي قيس سعيد، أمهل سفراء المغرب والإمارات والبحرين 48 ساعة لمغادرة الأراضي التونسية، بعد أن رفض عبور طائرة إسرائيلية من المجال الجوي التونسي.
تحقيق مسبار
تحقق “مسبار” من الادعاء ووجد أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو المتداول قديم ومجتزأ من سياقه، ومأخوذ من تفنيد مذيع قناة العربي للخبر وليس تأكيدًا له.
فقرة من برنامج بوليغراف 2021
وجد مسبار أن مقطع الفيديو مأخوذ من إحدى حلقات برنامج بوليغراف، وقد نشرته الصفحة الرسمية لقناة التلفزيون العربي في يناير/كانون الثاني عام 2021، ويظهر فيه الإعلامي نضال حمدي وهو يتلو الخبر المتداول قبل أن يؤكد في آخر المقطع أنه مفبرك ولا أساس له من الصحة.
كما وجد مسبار أن الخبر المضلل منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2020، وأعاد مستخدمون نشره مجدّدًا تزامنًا مع الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة.
موقف تونس من الحرب الإسرائيلية على غزة
ويأتي تداول الادعاء على خلفية إعلان تونس دعمها للشعب الفلسطيني ولسكان قطاع غزة، ورفضها لما يتعرضون له من إبادة جماعية وتهجير قسري من قبل جيش الاحتلال.
وفي آخر لقاء جمع الرئيس التونسي قيس سعيد بوزير الخارجية نبيل عمار، أكد سعيد “موقف الشعب التونسي الثابت من الحق الفلسطيني في استعادة كل فلسطين وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف أن “الحركة الصهيونية العالمية تسعى إلى تغيير خارطة الشرق الأوسط كاملة، وأن الأساطيل المتوجهة إلى شرق المتوسط والحشد العسكري غير المسبوق يدلّ على أن الأمر لا يتعلق بفلسطين السليبة وحدها بل بتقسيم جديد أو بشوط ثانٍ لبلفور جديد”.
ودعا رئيس الجمهورية وزير الشؤون الخارجية إلى تكثيف العمل الدبلوماسي مع كل القوى الوطنية في الداخل ومع كل الأحرار في العالم لوقف المذابح وللتصدي لكل محاولات التهجير، كما قال في لقائه مع وزير الخارجية.
البرلمان التونسي ينظر في مشروع قانون لتجريم التطبيع
وقرر البرلمان التونسي تعجيل النظر في مشروع قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، الذي تقدمت به كتلة "الخط الوطني السيادي".
وقال رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة، إن "مكتب البرلمان قرّر إحالة طلب استعجال النظر في مشروع قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل على أنظار لجنة الحقوق والحريات لاستكمال النظر فيه".
استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على المنازل والأحياء السكنية والمساجد والمستشفيات في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا والمصابين، ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية فإن 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وجاء القصف الإسرائيلي على القطاع في سياق الرد على عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، إذ اقتحمت خلالها الأراضي المحتلة وأسرت عشرات المستوطنين والحنود الإسرائيليين.
اقرأ/ي أيضًا
حسابات إسرائيلية تصف مظاهرة مساندة للفلسطينين بأنها داعمة لحماس
تقرير قناة 13 العبرية حول امتناع ضباط عن الخدمة العسكرية ليس عقب طوفان الأقصى