الفيديو ليس لإعلان رئيسة أيرلندا طرد السفير الإسرائيلي عقب العدوان الأخير على غزة

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو يًظهر زعيمة المعارضة ورئيسة حزب الشين فين في أيرلندا الشمالية، ماري لو ماكدونالد، وليس لإعلان رئيسة أيرلندا طرد السفير الإسرائيلي.

ولم تنشر وسائل إعلام ذات مصداقية أو مواقع رسمية في جمهورية أيرلندا أو أيرلندا الشمالية أيّ خبر عن طرد أيّ من البلدين للسفير الإسرائيلي أو عزمهما رفع دعوى ضد إسرائيل أمام المحاكم الدولية على خلفية عدوانها على غزة.

زعيمة المعارضة في أيرلندا الشمالية تطالب بطرد السفير الإسرائيلي

طالبت رئيسة حزب الشين فين في أيرلندا الشمالية ماري لو ماكدونالد، حكومة بلادها بطرد السفير الإسرائيلي وإحالة إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية "واصفة ما تقوم به إسرائيل بالبربرية والوحشية وجرائم الحرب".

وقالت ماكدونالد في كلمة لها إنّ "للشعب الفلسطيني الحقّ في أن يكون لديه وطن بعدما عانى أجيالًا من السلب والاحتلال والقمع والفصل العنصري وانتهاكات حقوق الإنسان التي ينبغي أن تهز البشرية، الليلة الجحيم يمطر على غزة، غزة مقبرة الأطفال، حياة طفل تنتهي كل 10 دقائق، إسرائيل تدّعي التصرّف دفاعًا عن النفس، قصف للمدنيين، عقاب جماعي"، لافتة إلى أن "ذبح الأطفال بالآلاف ليس دفاعًا".

وأضافت بأنّه "لا يمكن السماح لإسرائيل بارتكاب الفظائع دون عقاب"، مشيرة إلى أنّ حكومة بلادها تقول إنّ "تصرفات إسرائيل لا يمكن ان تكون دون عقاب".

وتابعت "يجب على الحكومة أن تأخذ زمام المبادرة، وتحيل إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية وأن تعيد السفير الإسرائيلي إلى وطنه".

استمرار العدوان الإسرائيلي 

ودخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الأربعين، إذ اقتحم جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي في إطار ما يزعم أنّه عملية تحرير للرهائن، فيما أعلنت كتائب عز الدين القسام عن قصف تجمع الآليات المتوغلة شرقي مدينة دير البلح بقذائف هاون، بعد إعلانها استهداف دبابة وجرافة إسرائيليتين شمال غربي مدينة غزة بالقذائف.

وأودى العدوان الإسرائيلي على غزة بحياة أزيد من 11 ألفًا و320 فلسطينيًّا، بينهم 4650 طفلًا و3145 امرأة.

اقرأ/ي أيضًا

المشهد من مصر عام 2013 وليس لإطلاق نار داخل مستشفى الشفاء

التظاهر بالإنسانية: التقاط مشاهد لمساعدة الفلسطينيين ثم إعدامهم