الفيديو قديم وليس لانتشار الجيش الأميركي حول البيت الأبيض خوفًا من اندلاع حرب أهلية

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إنّ الفيديو المتداول قديم وليس لانتشار حديث نفذه الجيش الأميركي حول البيت الأبيض، إنما لاستعدادت الحرس الوطني لمراسم تنصيب بايدن رئيسًا للولايات المتحدة عام 2021.

استعدادات أمنية في محيط البيض الأبيض قبل تنصيب جو بايدن

ويعود الفيديو إلى يناير/كانون الثاني عام 2021، عندما انتشرت قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن، قبيل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن حينها.

وشهد محيط البيت الأبيض والعاصمة آنذاك حالة تأهب قصوى، إذ نفذ الآلاف من رجال الحرس الوطني دوريات في أراضي الكابيتول، وسط إجراءات أمنية مشددة قبل تنصيب جو بايدن. وردًّا على مخاوف من وقوع المزيد من الهجمات مثل تلك التي حصلت في السادس من يناير. كما حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من خطط لاحتجاجات مسلحة في جميع الولايات في تلك الفترة.

تنصيب جو بايدن في يناير 2021

وفي 20 يناير 2021، أدى جو بايدن، اليمين الدستوري ليبدأ عهده كالرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، بينما غادر الرئيس السابق دونالد ترامب القصر دون حضور المراسم.

خلافات بين الحكومة الفيدرالية وولاية تكساس بشأن المهاجرين

جاء تداول مقطع الفيديو بعدما تحدثت تقارير إخبارية عن مخاوف من حدوث حرب أهلية في الولايات المتحدة، بعد إرسال قوات من الحرس الوطني من الولايات التابعة للجمهوريين إلى ولاية تكساس، لمكافحة تزايد موجات المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وذلك ضد رغبة الرئيس جو بايدن والحكومة الفيدرالية.

وقال حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، إنه سيواصل الدفاع عن حدود ولايته على الرغم من أمر المحكمة العليا بأغلبية 5 مقابل 4، بأن حرس الحدود الأميركي يمكنه إزالة الأسلاك الشائكة التي أقيمت في تكساس على طول أجزاء من حدود الولايات المتحدة مع المكسيك.

وشكك الحاكم الجمهوري في إجراء المحكمة، وانتقد افتقارها للوضوح عندما انحازت إلى إدارة بايدن، التي تريد إزالة الأسلاك الشائكة أثناء استمرار التحدي القانوني لتصرفات أبوت.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو قديم وليس لتحرك الجيش الأميركي في تكساس بسبب أزمة الحدود الأخيرة

هل يؤثر إنشاء الميم في نشر المعلومات المضللة عن الانتخابات الأميركية؟